على امتداد سنوات قليلة، وهي في حسابات التاريخ اللا شيء على الإطلاق، زُرعت المملكة العربية السعودية، بشكلها الحالي، كخنجر مسموم في الخاصرة العربية، قبل سنوات فقط من وضع الشقيق الصهيوني الآخر في أرض فلسطين، ليتوج البريطانيون خطط ما قبل الخروج من المنطقة العربية، كي لا تقوم لها قائمة في أجل قريب.
الوجع العربي منذ قيام الكيان السعودي، يمكن رد معظمه إلى أصل النشأة الإنجليزية وفوائض البترول الهائلة، التي ...