إيهاب شوقي*
وقوف العالم في حالة انتظار لنتائج الانتخابات الأمريكية، ثم ترقب الحسم النهائي لمصير أميركا وهل سيتم تسليم السلطة بشكل سلس أم ستحدث مشكلة تؤدي الى قلاقل تنذر بحرب أهلية تغير من وجه أمريكا ووضعها العالمي رسميًا، بعد التراجعات العملية في السنوات الماضية، هو دليل جديد على ارتباط العالم بحبل استراتيجي واحد، وخضوعه لمنطق القوى العظمى وتبدلاتها وتغيرات توازنات القوى بها، وهو المنطق السائد فعلي ...