ليست الضربة الأولى، سبق وأُسقطت التورنيدو في صعدةَ مطلعَ 2018م، إلا أن الضربةَ الجديدة قد أخذت أهميتَها من خلال الحذر الذي تعامل به تحالفُ العدوان منذ إسقاط طائرات الإم كيو ناين وسي اتش فور المتطورة SB.
تلك العمليات قيّدت حركةَ الطائرات، فالتحليق والقصف بات يتخذُ مساراً جديداً وليس بحرية مطلقة كما في السنوات الماضية؛ لذلك فإن الصاروخَ الذي أسقط التورنيدو في الجوف قد تفوق على كُـلِّ المحاذير السعود ...