إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!
مسؤول فاشل..!
«إسرائيل» الكبرى..!
السعودية تهدد «إسرائيل»
العالم على قدم واحدة..!

بحث

  
حمار مفسبك..!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: شهرين و 13 يوماً
الثلاثاء 13 فبراير-شباط 2024 07:46 م


بصراحة أنا مذهول يا جماعة الخير، أيقظوني من هذه الصدمة بأي طريقة، رشوني بماء بارد، افعلوا أي شيء.. لم أكن أتخيل أن هذا الموقف الكبير سيصدر من السعودية.
نعم، السعودية أعلنت أنها ترفض التطبيع مع "إسرائيل" حتى يتم إيقاف الحرب على غزة.. الله الله عليك يا ابن سلمان.. لقد دمرت الكيان الصهيوني، وأرعبت أمريكا وبريطانيا بهذا القرار.. ما هذا الموقف العظيم، ما هذه الرجولة، ما هذه الشجاعة العجيبة؟
والله إنه أمر مثير للسخرية!
معلش لكن هذه تسمى "دياثة" يا سعودي يا أهبل، هذه دياثة يتم تقديمها على أنها بطولة.
استحوا شوية.. يعني بعد كل تلك المجازر...
التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة مازلتم تفكرون بالتطبيع..!
ويا ليتكم تفكرون بالتطبيع فقط، بل تسارعون للتطبيع وتجاهرون بذلك.
أنتم مفضوحون من أنفسكم، وفوق ذلك يستمتع الأمريكان بإخراج فضائحكم.
وزير الخارجية الأمريكي كشف أن ولي العهد السعودي ابن سلمان يشدد على إنهاء الحرب على غزة من أجل استكمال خطوات التطبيع بشكل سريع.
هل هناك ذرة من الشرف في التطبيع مع كيان أباد أكثر من 27 ألف فلسطيني في ظرف ثلاثة أشهر؟
ما شاهدناه في غزة من إجرام تشيب له الرؤوس؛ كفيل بجعل أي دولة تحتفظ بذرة من الإنسانية أن تعلن العداء لـ»إسرائيل»، فضلاً عن قطع علاقاتها مع الكيان المجرم.
ما حدث في غزة جريمة لم يحدث مثلها في التاريخ، وستبقى وصمة عار على الكيان إلى الأبد.
الشيء الطبيعي أن تبقى فكرة التطبيع مرفوضة حتى بعد مليار سنة، بينما أنتم تسارعون لأحضان الكيان الصهيوني وهو لم يغسل يده من الدماء بعد.
طيب كلنا نعرف «أحفاد مردخاي» وهذا الموقف ليس مستغرباً منهم، لكن الذي يستفزني ويفطر قلبي هو محاولة استحمار الناس.
مثلاً أحدهم ينشر استفتاء على إحدى منصات التواصل: برأيك ما هي أكثر دولة وقفت مع فلسطين؟
فترى بعض السعاودة يتسابقون في التعليقات:
أكيد السعودية.
بدون شك «المملكة العربية السعودية».
طبعاً السعودية، حفظ الله قائدها الأمير الشجاع البطل الخارق.
من يكتب هكذا ليس آدمياً، إما حمار لديه هاتف ذكي، أو حمار يفسبك من كمبيوتر.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صادق سريع
هذا ما فعلته "الوعد الصادق" ب"إسرائيل"
صادق سريع
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صادق سريع
بعد مائتي يوم.. هل حان إعلان نصر غزة؟
صادق سريع
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
علي الدرواني
طوفان الأقصى في الشهر الخامس بين إسناد غزّة وإسناد الكيان
علي الدرواني
عماد الحطبة
الأيديولوجيا و"طوفان الأقصى"
عماد الحطبة
بثينة شعبان
الآخر: كأنكم مثلنا!
بثينة شعبان
الجبهة الثقافية
ثورة 11 فبراير البداية الفتية لثورة سبتمبر.. كيف أعاقت أمريكا مسار التغيير في اليمن..؟
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
القضية الفلسطينية في فكر الرئيس الشهيد صالح الصماد
الجبهة الثقافية
حسين علي حازب
القائدُ الذي لا يخلُدُ للراحة
حسين علي حازب
المزيد