يحاول النظامُ السعوديُّ البائس، اختراقَ أية جبهة سياسية أَو اقتصادية، أَو اجتماعية، أَو ثقافية بعد فشله الذريع في المواجهة العسكرية، وخسارته معظمَ الجولات السياسية، تزامناً مع مواصلته الرفض لأية مبادرة حقيقية للسلام الحقيقي والمنشود في اليمن، كان آخرها المبادرة التي قُدمت للوفد العماني الذي زار صنعاء في يونيو الماضي.
ويتشدق الأمريكيون في الحديث عن السلام في اليمن، في حين تستمر غاراتهم الحاقدة في اس ...