ما بعد الطوفان إلَّا زوال الكيان في غضون أوان لن يدوم ثوان، هشاً ليس له أمان أمريكان وأعوان جميعهم مُهان.
خوفاً عميقاً يتخلخل بقلب إسرائيل تخاف من القادم أعظم من ما ظهر تخاف من اسمها حتى تخاف أن يُحذف ئيل وتبقى إسرا ما فعلت وتبقى قيد ما اقترفت من جُرم طوال السنين التي مضت.
معركة مُبتدؤها طوفان الأقصى وخبرها أحداث ونتائج المعركة والفاعل فيها المقاومين والمفعول به إسرائيل والكيان حرف الجر الذي سيُجر إلى قعر جهنم الموعودة.
خلال هذه المعركة شاهدنا ضعف هذا الكيان المزعوم لقد انداس على رأسه تحت نعال المُجاهدين وهم بإعداد قليلة لا تتعدى الـ300 مئة وبعتاد متوسط ولكنها قوة الله، والعدوّ تكبد خسارة فادحة بالعُدة والعتاد وبالأرواح المُضاعفة وأعلن بشكلٍ صريح مدى قلقه، وخوفه مما تُخبيه كتائب النصر خلف ستارها.
إن قلق إسرائيل ظهر في الآونة الأخيرة بعد أن ظهرت هتافات الأحرار من اليمن من العراق من إيران من روسيا من كوريا من لُبنان والخ.)
لقد أدركت إن نهايتها حتماً سوف تكون قريبة بدون أدنى شك خلاف ذلك لقد تعرّت علاقتها المنبطحة معا أمريكا بالعُدة والعتاد بالإضافة إلى ذلك أن أمريكا لن تنجو من تلك الصرخات الصاخبة بِهُتاف الحُرية لن تنجو أثر ما فعلت ودعمت وطبلت بكل وقاحة علنية وصريحة والأيّام سوف تُثبت ذلك وهذا وعد الله ووعد الله حق.
هُنا السؤال الذي يطرح نفسه لماذا جنود إسرائيل ارتدوا الحفاظات في قدوم المعركة الحاسمة وبشكلٍ رسميّ.. ما المقصود خلف ذلك?!!
هل المقصود المُرابطة حتى النهاية؟ أم المقصود الاستغاثة وإعلان الخوف الذي بداخلهم؟ ورجاء السلام والسكون برسالة قذرة وتافهة غير مفهومة؟!
تلك هي أخلاقهم لا يتخاطبون باللغة التي يفهمها الجميع يتخاطبون بالقذارة والدناءَة والخزي والعار، الذي اعترى وجوههم في الوقفة الأخيرة.
ومن هُنا إننا وجميع الأحرار في العالم العربي، والعجمي نُساند ما قام به كتائب القسام في إعدام رهينة من رهائن العدوّ التي لديهم رداً على كُـلّ غارة يقوم بها العدوّ الصهيوني دون إنذار لا نلومهم أبداً نحنُ معهم ونتفق ونرى أن لا خطابَ آخرَ ينفع مع العدوّ اللعين سِوى هذه اللغة التي يفهمها ويُتقنها بالواقع جيِّدًا وكلنا شاهدون على ما اقترفه بالفلسطينيين الأسرى لديه والمدنيين من قبل كُـلّ هذه المعارك وحتى يومنا هذا.
ونقول لكل الذين تعاطفوا مع إسرائيل من تماسيح العرب والعجم بشكل علني مُخزي وفاضح في هذه الأثناء، أين كانت إنسانيتكم هذه عندما كانوا الفلسطينيين يُقتلون بالشكل الجماعي داخل المساجد وداخل بيوتهم، وفي أعراسهم وعزائهم، وفي المدارس والأسواق؟ أين كانت إنسانيتكم تجاه ما حدث ولم يكن سرياً ابداً؟! لقد كانت إبادات جماعية وحشية بكل وقاحة بالبث المُباشر في كُـلّ القنوات وما زالت تلك الجرائم موثقة وما زالت تحدث حتى يومنا هذا لذلك دعوكم من دموع التماسيح اللعينة الكاذبة ولتكتفوا بوصمة العار التي سيُخلدها التأريخ والأجيال على جبائنكم أيُّها الحمقى.
إن استراتيجية الطوفان لقد نقلت نقلة نوعية لم يسبق لها سابقة في جميع العصور والأزمنة التي مضت ولها أبعاد سياسية سوف تظهر نتائجها العُظمى قريباً كما للمعركة الحاسمة استراتيجية كُبرى ولها ابعاد أكبر وسوف تكون نهاية هذا الكيان المزعوم قريبة أثر الخطط المدروسة والتكتيكات العسكرية المُحكمة لن يدوم هذا الكيان أكثر مِما نتصور خلال عامين أَو ثلاثة إن تخطاها ولن يبقى منهم سوى خبر كان، وسوف تُثبت لكم الأيّام القادمة بالرغم من انها واضحة من كُـلّ هذه الأحداث الواقعة والنقلات النوعية الغير المتوقعة ولم تكُن بالحُسبان.