سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
كلماتٌ في هدير الطوفان
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و شهر و 10 أيام
السبت 14 أكتوبر-تشرين الأول 2023 07:51 م


لعنةُ القرآن والأنبياء والوعد الإلهي تلاحقُ “اليهود الصهاينة”، ويوماً بعد يوم، تتسارعُ عجلةُ هرولتهم نحو النهاية، ما بين طلقة انطلقت من مخيم، أَو سكين أَو حجر أَو تحت عجلات سائق حافلة، ظلت تتوالى الصفعاتُ على وجوهِهم منذ النكبة، فما بالك اليوم بطوفان مدجَّجٍ بالله وَبما تيسَّر من قوة، حمل اسم الأقصى، بدأ من غزة واللهُ أعلمُ إلى أين منتهاه!

لا مستقبل لهم في فلسطين، وإن ساندهم شياطينُ المشرق والمغرب، وجاءوا بعد نفاقِهم بعدتهم وعتادِهم، فلسطين -التي باتت اليوم صفيح ساخن متأرجح تحت أقدامهم- أفقدتهم رحاها الملتهبة القدرةَ على التوازن، لا تزال الصدمة أكبرَ من بيانات التضامن وعبارات المواساة، والشروخ التي أحدثتها المقاومةُ لن تلملمَها أساطيلُ النجدة القادمةُ من واشنطن.

كم هي مخطئةٌ في تقديراتها أنظمةُ الخيانة والتطبيع وفي سوء قراءتها ورصدها لهذه اللحظة التاريخية دون حدس أَو فطنة، ليست مخطئةً وحسب، إنما منافقة حمقاء فقدت حاضرَها ومستقبلها ودنياها وآخرتها، إلى جانب أنها قد كشفت مدى ما وصلت إليه من انحدارٍ قومي وَديني وسياسي غير مسبوق في التاريخ الإنساني.

وكما هي دهشةُ الملحمة الحاصلة اليوم في أرض الرباط والجهاد المقدس تكسو ملامحنا الحزينة بالأمل، يتكفَّــلُ المشهدُ اليمني في تعزيز هذا الأمل، من خلال موقف شعبي ورسمي يمني عبَّرت عنه حشود مليونية غاضبة خرجت إلى الساحات دون وعد مسبق، يدفعُها فطرتُها ودينُها وإنسانيتُها وكرامتُها، مكلِّلةً بخطاب لقائد استثنائي تكامل في منهاجه وحنكته ودينه وعروبته مع شعبه، رمى بكل الحسابات الدنيئة وراء ظهره، هزم الجغرافيا وَالحدود، وحجز موقعه في الطوفان، مؤكّـداً جاهزية دولته وشعبها لمشاركة فاعلة في المعركة وإسنادها بكل ما توفر لديه من خيارات للدفع بمعطيات المواجهة نحو بشائر النصر، وإلى جانبه وجانبنا مواقفُ من لبنان وطهران ودمشق، وأُخرى لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة في أُمَّـة تتجاوز المليار نسمة.

صحيح أننا في الحرب العالمية على أطفال ونساء غزةَ وجدنا العالَمَ كئيباً ومُجَـرّداً من كُـلّ القيم، لكننا بتنا نرى في هذه المواقف نقلةً من حالة الوحشة التي حالة من التفاؤل والارتياح النفسي والمعنوي العميق الذي يزيدنا ثقة بالله وَبوعوده النافذة والقطعية، وَبأن الحق باق وَرجاله حاضرون، وبأن مؤشرات الزوال لهذا الكيان تتصاعد بما جنى وما ارتكب، وبقدر ما اصطففنا خلفَ هذا الوعد الإلهي وَأعلامه.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أحمد المؤيد
صهاينة العرب
أحمد المؤيد
مجاهد الصريمي
ثم ماذا بعد؟
مجاهد الصريمي
د.أشرف الكبسي
ماذا حدث للجيش الذي لا يُقهر؟!
د.أشرف الكبسي
دينا الرميمة
“طوفانُ الأقصى” الطريقُ إلى القدس
دينا الرميمة
عبدالمنان السنبلي
في ذكرى الثورة الوليدة
عبدالمنان السنبلي
وضحى الهمداني
استراتيجيةُ المعركة الحاسمة
وضحى الهمداني
المزيد