هيا بني الإسلام هيا سارعوا
نحو الجهادِ ففيه حــلُ نافعُ
هبوا إلى ساح الــجهاد فـإنـــه
سهمُ مصيبُ للعـــدو ورادعُ
أيبيدُ غزَتنا اليهود ونحنُ في
صمتُ نرى مأساتها ونــتابعُ
تعِسِت عـروبةِ مدعِ لا يغتلي
دمٌه ومـشهدُ ناظِـرِيـهِ فضائعُ
شُلَت أيادي الخانعين وبـوركت
فينا يـدُ فيـها حِـسامُ قـاطــعُ
إن بالأسـى كُــلِمَ الفؤادُ فــإنما
بالسيفِ تشفى في الصدور مواجعُ
من لم يمت منا شهيدا في الوغى
لاقته كرها في البيوت مصارعُ
هيا بني الإسلام جدوا في ابتغاء
القومِ لا تهنو ولا تتنازعوا
هذا زمانُ الوعــد آخرة بها
إنً العذابَ على اليهودِ لواقعُ
هو واقعٌ حتما وما مِن دافعٍ
ياقدس أبشر إن فجرَك طالعُ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين