يُنسَى الفَنَا ... إِذ تُذكَرُ
وَيَغِيـــبُ لَمَّـا ... تَظهَرُ
كَثِّر ذَهَـابَكَ ... عِندَهُم
هَـذَا قُــدُومُكَ ... أَكثَرُ !
وَأَنَا هُنَا
أَرنُو ...لِذَاكَ الغَيمِ ...أُبصِرُ
دَولَةً خَضرَاءَ ... قَادِمَةً
بِكَفِّ الرِّيحِ
وَاقِفَـةً
وفِي أَحشَائِهَا
صَيحَاتُ تَأرِيخٍ جَرِيح
وَعَلَى نَخِيلٍ مِن أَسَىً
وَأُتُونِ عَيشٍ ... تَستَرِيح !
لَكِنَّهَا ... _رُغمَ اِختِلَافِ المَوتِ_
ظَلَّـت ... تُحشُرُ !
وَتَقُولُ لِي أُمِّي : وَفِي فَمِهَا
سُـؤَالٌ سَـرمَدُ
ضَلَّ السَّبِيلَ إِلَى الجَوَابِ
فَلَا سَبِيلُ وَلَا يَدُ !
مِن أَينَ ؟
كَيفَ ؟
مَتَى ؟
مَتى ؟
حَالَاً ...أَجِبنِي ... يَا فَتَى
_وَالدَّمعُ يَسقِي خَدَّهَا
أَلَمَاً .. وَيَصغُرُ عِندَهَا !
هَـذَا ...وَفِي أَعمَاقِهَا
قَلـبٌ يَقُــومُ وَيَقعُـدُ ـ!
فَأَجَبتُهَا ...:"إِنِّي أَرَاهَا تَعصِرُ" !
حُلمَاً مُسِنَّاً بَاتَ يُنعِي
كُلَّ يَومٍ عَائِلَه
وَلَهُ اِنطَوَت
صُحُفٌ
وأَورَاقٌ
وأَعنَـاقٌ
تَـوَلَّت مَـائِلَه
لِتَعُودَ دَولَتُنَا الأَسِيرَةُ
وَالحَضَارَةُ والعَشِيرَةُ
مِنَ وَرَا القُضبَانِ
تَخرُجُ ..صَائِلَه
والحَـقُّ يُعطَى بِالدِّمَا والسَّيفِ
لَا تَعطِي الحُقُوقَ ..الطَّاوِلَه
لَكِن ... لِذَالِكَ نَصِّـرُوا.
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين