يوم ذكرى الشهداءِ
انطلقنا للفداءِ
ومضينا خلف زيدٍ
إبن( مصلح) في الوفاءِ
واقتفيناهُ ومنهُ
إرتشفنا الإهتداءِ
فهو قدوتنا جميعاً
وهو رمزٌ للعطاءِ
حمزة العصر الذي
نورهُ عمَّ الفضاءِ
وبهِ زال الظلامِ
وازدهى نور الإباءِ
كان لابن البدر سيفاً
قاطعاً ضد العداءِ
وخطيباً لا يُجارى
مرشداً للخُطباءِ
شاعراً فذاً بليغاً
خطَّ شعراً بالدماءِ
ولهُ فجرُ المعالي
شاهدٌ للأدباءِ
فلهُ صلت حروف
الشعر حباً وانحناءِ
ليس يكفيهِ نشيدٌ
أو قوافي في الرثاءِ
فسلامٌ لك زيدٍ
وأخيك العظماءِ
وعليك اللهُ صلَّا
كل صبحٍ ومساءِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين