عدنان جحوح
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
عدنان جحوح
علم وجهاد
حَليفُ الإِيمَان
"سلاماً ياحسين"
المجد للشهداء !!
سلاما أيها الشهداء
ألا حَيُّوا الشهيد
يا أيها العظماء !!
رحيل الشهيد !!
إن وعدَ اللهِ آتٍ!!
ستلعنك_الثكالى

بحث

  
رحيل الشهيد
بقلم/ عدنان جحوح
نشر منذ: 10 أشهر و 4 أيام
الجمعة 08 ديسمبر-كانون الأول 2023 08:32 م


رحَلَ الشَهِيدُ إلى النَعيمِ مُظَفَّرَا

                والكُفْرُ للويلِ الشديدِ تحَدّرَا

رَحَلَ الشَهِيدُ إلى الخلود مُجَاوِرًا

             طهَ الرسُـولَ مُحمدًا والحَيْدَرا

لَمْ يَنْثنِ المِغْوَارُ عَنْ حُمُرِ الوَغَى

                   أوْ فَرّ مِنْ زُرْقِ العُيُونِ وأَدْبَرَا

بَل ظَلّ يَدْحَرُهُم بِكُلِّ بَسـالَـةٍ

            مُسْتَذْكِرًا (بَدْرًا)هُنَاكَ و(خَيْبَرا)

هُوَ مُؤمنٌ (أنّ الحَياةَ دقَائقٌ )

            ولسَوْفَ يَخْسَرُها الطُّغَاةُ بِلا مِرَا

فقَضَاؤُها بقِتَالِهم وجِهَادِهم

              أمْرٌ سيُدخِلُهُ النّعِيمَ الأَكْبَرا

مِنْ عَيْنِ هَذَا الأَمْرِ سَارَ مُشَمِرًا

                  أَنْعِمْ بهِ نَحْوَ الطُغاةِ مُشَمِرَا

طَوْرًا يُقَدِّسُ ذَا الجَلالِ مُنَزِّهًا

               فِي الحَالِكَاتِ ودَاعِيًا مُسْتغْفِرَا

هَذا وطَوْرًا يَرْتَقِي بِسِلاحِهِ

                   فَوْقَ العَدوِّ مُجَرِّعـًا ومُزَمْجِرَا

حتَى تَحَققَ بِالشَهَادِة حُلْمُهُ

                فَلَيَ الفَخَارُ مَتَى شَرَعْتُ مُعَبّرَا

وَكَأَنَّهُ بِنَجَاتِهِ وَفَلاحِهِ

                 فَرِحًا يُقُولُ بِلَهْفَةٍ مِمَّـا يَرَى

يَا لَيْتَ قَومِي يَعْلَمُونَ بِأَنّنِي

       نِلْتُ الخُلُودَ وَقَدْ لَبِسْتُ الأَخْضَرَا

يَا لَيْتَ قَومِي يَعْلَمُونَ مَفَازَتِي

              فِي جَنّةٍ مِنْهَا النَعِيمُ تَفَجّرَا

يَا لَيْتَ قَومِي يَعْلَمُونَ بِأَنّنِي

       قَدْ صِرْتُ فِي الفِرْدَوسِ بَدْرًا نَيِّرَا

وَاللّهِ لَوْ عَلِمُوا اليَقِينَ بِكُلِ مَا

            أَعْطَانِي رَبِي مَا تَهَنُّوا بِالكَرَى

وَلَأَهَلَّ القَاعِدُونَ جَمِيعُهُمْ

        مُسْتَنْفِرِينَ إِلَى الجِهَادِ مِنَ القُرَى

وَإِلَى نَكَالِ المُلْحِدِينَ جَحَافِلًا

            لِيَنَالُوا مَا نِلْنَا..وَنِعْمَ المُشْتَرَى

فَهُوَ الشَهِيدُ فَلَا سَبِيلَ لَوَصْفِهِ

               مِنْ بَعْدِ قَولِ اللّهِ فِيمَا أَخْبَرَا

فَضْلٌ كَبِيرٌ فِي نَعِيمٍ خَالِدٍ

                 وَجْهُ الشَهِيدِ بِظِلِّهِ قَدْ نَوَّرَا

إِنّي لَأَسْبَحُ فِي خَيَالِ نَعِيمِهِ

              فَأَرَاهُ يَرْجِحُ بِالخَيَالِ تَصَوُّرَا

إِذْ أَنّهُ بِدِمَائِهِ جَعَلَ الفِدَا

                  فَهَدَاهُ رَبِّي لِلْخُلُودِ وَيَسّرَا

تِلكَ الدّماءُ تَحَوّلَتْ يا سَادَتِي

                     بَوَّابةً لِلنّصْرِ لـَنْ تَتَقهْقَرا

إذْ أنّها سَقَرٌ سَتُسْقِي مُهْلَهَا

           (رُومَا العُلُوجِ)و(تَلْأَبِيْبَ)و(أَنْقَرَا)

بَرَزَتْ سُطُوْرُ النّصّرِ إِثْرَ قِتَالِهِ

                  ودِمَاؤهُ ظَـلّتْ تَطُـمُ المُنْكَـرا

فَانْظرْ سُطُورَ النّصْرِ كَيْف تَوسّعَتْ

                   مِنْ بَعْدِهِ إنْ كُنْتَ هذا مُنْكِرَا

وِرْثُ الشَهِيدِ جِهَـادُهُ وَوَلَاؤُهُ

               لا تَحْسَبَنَّ دَمَ الشَّهِيْدِ تَبَخّرَا

فَهُوَ النّكَالُ بِعَينِهِ يَا سَيّدِي

          فالسَيفُ جَوْفَ الغِمْدِ وَيْلٌ لا يُرَى

رَحَلَ الشهيد ولَمْ تَنَلْ مِن خَصْمِهِ

                إلّا الدّمَـاءُ فَسَلْ بِهَذَا الَمعْشَرَا

لا نَصْرَ إلّا والدّمَــاءُ عَتَادُهُ

              لَو رُمْتَ (حَمْزَة)َنازِفًا أَوْ (جَعْفَرَا)

مَا مَاتَ (عَـمّارٌ) وإنّـي جَازمٌ

          قَوْلِي ولَا مَاتَتْ (سُمَيةُ) فِي الوَرَى

مَا مَاتَ (حَيْدَرَةُ الـرّسُولِ وآَلُـهُ)

            كَلا ولا مَاتَ (الحُسَينُ) مُـؤَخّـــرَا

مَـا مَـاتَ (قاسِمُ) و (المُهندسُ) أَوْ غَدَا

         (صَمّادُنا) مَيْتًا ولَا( أَسَـدُ الـشّــرَى)

فـ(الكُـلُّ أَحْياءٌ) يُـعَـانِقُ بَعْضُهُم

                     بَعْضًا بِجَنّاتِ الخُلُودِ مُـبَشِّرَا

بـالبَـائِعِيْنَ نُـفُـوْسَهُم مِنْ بَعْدِهِمْ

                 كَتِجَارةٍ والـلّهُ مِنهُمْ قَد شَرَى

عـهْـدًا عَلينَا أَنْ نَـكُونَ بِـدَرْبِهِـم

                 بَـأْسًا شَـدِيدًا لا يُسَـاوِمُ جَوْكَـرَا

ونُعِيدَ مِنْ تِلكَ الدّمَاءِ وطُهْرِهَا

              قُدْسًا عَلى بَعْضِ الشُعُوبِ تَحَـسّرَا

(فَاللهُ أَكبْـرُ) قُـلْـتُها بِبَسَـــالَةٍ

                  مِثْـلَ الشَهِيدِ إِذَا لفَتْحٍ شَـمَّــرَا

وَبِذَا فَحَيُّوا بِالشَهِيدِ تَحِيةً

                 يَهْتَزُّ مِنْهَا مَنْ عَلَى اللّهِ افْتَرَى

قُولُوا السَلَامُ عَلَى الشَهِيدِ وَإِنَّهُ

               مِنَّا السَلَامُ عَلَى الشَهِيدِ مُكَرَّرَا

قُولُوا سَلَامًا فِي سَلَامٍ كُلَّمَا

               زُدْتُمْ بِذِكْرَاهُ الشَرِيفَةِ مَفْخَـرَا

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
عاقل بن صبر
القدس محراب الجهاد المقدس
عاقل بن صبر
عابد المدم
‏هيهات أذلونا
عابد المدم
أمين الجوفي
الشعب الوحيد
أمين الجوفي
صقر سبحان
يوم ذكرى الشهداءِ
صقر سبحان
ضيف الله سلمان
مجاراة بعنوان" مستمرون في نصر غزة وجاهزين لكل الخيارات"
ضيف الله سلمان
عبدالرحمن الخطيب
زامل || محور الجهاد 
عبدالرحمن الخطيب
المزيد