طارق مصطفى سلام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
طارق مصطفى سلام
الولاية بمفهومها القرآني ودلالات معانيها السامية
الوحدة اليمنية.. بين الحقيقة والوهم
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
تصنيفات أمريكا بالإرهاب.. سلاح عاجز في يد مهزوم
خطاب القائد .. والوعد الصادق
خطابُ السيد القائد وضع النقاط على الحروف وأعاد وضع قواعد اللعبة في المنطقة
العويل الصهيوني والأمريكي في الأمم المتحدة لن يتوقف ما لم يتوقف عدوانهم على غزة
يومٌ حافلٌ في تاريخ اليمنيين.. تُوِّجَ بتوجيهاتِ القائد المباركة وعرض السبعين المهيب
ثورة 21 من سبتمبر .. إرادة شعب بعزيمة لا تُقهر
تفتيت الجنوب المحتل.. مخطط أمريكي بريطاني لن ينجح

بحث

  
في رحاب إمام الخالدين وصنو حبيب رب العالمين
بقلم/ طارق مصطفى سلام
نشر منذ: 7 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 03 إبريل-نيسان 2024 06:51 ص


حلَّت علينا ذكرى استشهاد أمير المؤمنين وسليل ذلك البيت المبارك الطاهر وربيب الوحي الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام- الذي طالته أيادي الإثم والعدوان في التاسع عشر من شهر رمضانَ سنة (40هـ) عن عمر 63 سنة.

الإمامُ الطاهر والقائد المجاهد الرباني وفتى الإسلام وفدائيُّه الإمامُ علي بن أبي طالب -عليه أزكى صلاة الله وسلامه- رفيق القرآن وقرينه، وهو من وصفه الرسول -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ- بقوله: (عليٌّ مع القرآن والقرآن مع علي)، “علي مع الحق والحق مع علي” في وصف لم يتصف به مسلم على وجه الأرض، وملازمة عزيزة وغالية تشرف بها السيد المجاهد حين قرن بالقرآن لعظمة صفاته ومآثره وملازمته العريقة بالقرآن حتى ألفه وكان جليسه الذي لا يفارقه قط.

كثيرٌ هي الصفات الحميدة والفريدة التي تميز بها صنو رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وباب مدينة عِلمه؛ فمهما قُلت من الصفات والثناء والمديح في وصف إمام المتقين فلن تبلغ مدى مكانته وعلو شأنه، كيف لا وهو من تزكَّى وسما بالقرآن فهو فتى الإسلام وفارسه وفدائيُّه الأول، إمامُ المتقين وسيد الوصيين وأمير المؤمنين حقاً؛ فعليه سلام الله ورضوانه.

الإمام علي -عليه السلام- بعد أن أفنى حياته مجاهداً مقداماً ومؤمناً تقياً وورعاً، ملقناً اليهود والمشركين أقسى الهزائم النكراء ورافعاً راية الإسلام شامخة إلى يوم الدين، لم يشفع له قربه من رسول الله ولا مكانته الفريدة التي منحها إياه رسول الله ولا الوصية الخالدة التي أمنّهُ بها حبيبُ الله لتطاله يد أشقى الناس وعدو الله والمسلمين عبد الرحمن بن ملجم، حتى حلت على الأُمَّــة أعظمُ فاجعة بعد فَقْدِ النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-.

تلك الفاجعة المريرة التي نالت من بحر هذه الأُمَّــة وعلمها الزاخر ومدينتها العملية والفقهية الرائدة، كانت وما زالت إحدى أبشع جرائم الطغاة على مر العصور، ومرحلة فارقة في حياة البشرية والمسلمين؛ فخسارة هذا العلم والراية المحمدية لا نزال نعيش فجائعَها ومآسيَها إلى يومنا هذا؛ فالطغاة الذين نالوا من إمام هذه الأُمَّــة هم نفس الطغاة من يستبدون اليوم وينكلون بهذه الأُمَّــة ويدنسون شرفها ومقدساتها وآل بيت رسول الله.

 

* محافظ محافظة عدن

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
واشنطن تعود إلى الديبلوماسية: المعركة البحرية ارتداد ل«غزة»
رشيد الحداد
عبدالمنان السنبلي
"فرحانين" في إيران..!
عبدالمنان السنبلي
طه العامري
أين "القانون الدولي"..؟!
طه العامري
محمد محسن الجوهري
لعنة غزة تطارد حكام التطبيع والبداية بأردوغان
محمد محسن الجوهري
سند الصيادي
الكلمةُ كالرصاصة
سند الصيادي
إبراهيم الوشلي
الخارقة..!
إبراهيم الوشلي
المزيد