طارق مصطفى سلام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
طارق مصطفى سلام
في رحاب إمام الخالدين وصنو حبيب رب العالمين
تصنيفات أمريكا بالإرهاب.. سلاح عاجز في يد مهزوم
خطاب القائد .. والوعد الصادق
خطابُ السيد القائد وضع النقاط على الحروف وأعاد وضع قواعد اللعبة في المنطقة
العويل الصهيوني والأمريكي في الأمم المتحدة لن يتوقف ما لم يتوقف عدوانهم على غزة
يومٌ حافلٌ في تاريخ اليمنيين.. تُوِّجَ بتوجيهاتِ القائد المباركة وعرض السبعين المهيب
ثورة 21 من سبتمبر .. إرادة شعب بعزيمة لا تُقهر
تفتيت الجنوب المحتل.. مخطط أمريكي بريطاني لن ينجح
ثمانية أعوام من العدوان والحصار ..عزائم الأبطال لن تلين
رسائل السيد القائد للمحتل.. لا مجال للمساومة فقد أزف الرحيل

بحث

  
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
بقلم/ طارق مصطفى سلام
نشر منذ: أسبوعين و يومين و 20 ساعة
الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2024 12:50 ص


المراكز الصيفية السنوية هي فرصة سانحة وموسم ديني ومعرفي وتعليمي غني بالثقافة والمعرفة، وكالعادة في كل عام تحرص الدولة على تأهيل وتنمية قدرات النشء والشباب من خلال دعمها وتدشينها لهذه المراكز الصيفية المهمة التي تخرج لنا شباباً واعياً ومثقفاً ومؤمناً بدينه وقضايا أمته العادلة، في زمن كثر فيه الوهم ومشاريع الضياع والدمار الأخلاقي والثقافي .
إننا اليوم أمام مرحلة فاصلة في حرب عسكرية وسياسية نخوضها مع الأعداء بالتزامن مع حرب هي الأخرى لا تقل ضراوة يشنها الأعداء من اجل استهداف شبابنا ومستقبل أجيالنا الواعد، فعمد العدو إلى شن حرب ناعمة بوسائل تكنولوجية استراتيجية مهمتها استهداف وعي شباب الأمة ونشر الموبقات والفواحش وترغيبهم بكل ما من شأنه انه يفسد ثقافة الشاب ويلهيه عن العلم والفهم الصحيح، ناهيك عن مستوى الخطر الذي باتت تشكله وسائل التواصل والمواقع الالكترونية من خلال ما تبثه وتروج له من برامج ومسلسلات وفعاليات وغيرها تنال من قيم ومبادئ هذه الأمة وأجيالها.
وكما هي العادة يسعى الأعداء والمتربصون بهذه الأمة في كل عام إلى شن حملات شنيعة وممنهجة تستهدف هذه المراكز الصيفية وتسعى لشيطنتها وتضليل وعي المجتمع وتحريضه لعدم انضمام الشباب لهذه المراكز الصيفية، العجيب في الأمر ان هذا العدو الرخيص والمجرم الجبان لم يع بعد كم ان هذا الشعب المؤمن والشامخ الأبي قد فهم كل تلك المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تحاك ضد الأمة وتنال من مقدساتها وتاريخها ومكانتها، وبرغم أن تلك الحملات الخبيثة قد أثبتت نجاحها في بعض الدول التي تنتهج قيادتها سياسة اليهود والنصارى وتناصرهم، إلا أنها فشلت في اليمن وأثبت اليمن أنه لا مكان لهم ولا نجاح لمؤامرتهم بفضل الله ورعاية وحنكة القيادة الربانية الحكيمة التي انتزعت الهيمنة الخارجية والوصاية الأجنبية من جذور أروقة الدولة وأعادت لليمن هيبتها ومكانتها التي تليق بمجدها وحاضرها ومستقبل أبنائها.
وتأتي الدورات والمراكز الصيفية كوسيلة إنقاذ وفرصة ذهبية لشبابنا وأبنائنا في ظل هذا الوضع المزري الذي تعيشه الأمة وشبابها في عالم بات الانحراف فضيلة والسلوك الصحيح خطأ يعاقب الأمر عليه، وكل هذا يأتي نتيجة غياب الوعي والوازع الديني وتحصين شبابنا وأبنائنا بالثقافة القرآنية السليمة.
إذن.. يتحتم علينا جميعاً أن نكون عند مستوى المسؤولية وألا نتساهل أَو نتجاهل هذه المخططات الخبيثة التي يحيكها الأعداء ومشاريعهم الهدامة والمضللة، التي تستهدف وحدتنا وديننا وقيمنا الإنسانية والأخلاقية وأن نواجه كل تلك المخططات بوعي وتحشيد وادراك بضرورة نجاح هذا الموسم الصيفي، كما هي العادة في كل عام ولا عزاء للخونة والمجرمين .


*محافظ محافظة عدن

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
لا كرامةَ لمصر وشعبها بعد اليوم
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
رشيد الحداد
تجدّد مسلسل فقدان الكهرباء: «الانتقالي» و«الرئاسي» يتناحران
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
رشيد الحداد
انسحاب سريع ل «كارني»: صنعاء تتوعّد ب «الأقسى»
رشيد الحداد
مقالات ضدّ العدوان
محمد حسن زيد
مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية
محمد حسن زيد
بثينة شعبان
حرم المستشفيات وحرم الجامعات
بثينة شعبان
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
عبدالملك سام
رشيد الحداد
بوادر تصعيد داخل اليمن | صنعاء لواشنطن: مستعدّون بمئات الآلاف فلسطين
رشيد الحداد
حمدي دوبلة
فشل ماكينة إعلام اللوبي الصهيوني!
حمدي دوبلة
محمد محسن الجوهري
معاداة اليهود فريضةٌ دينية وواجبٌ أخلاقي
محمد محسن الجوهري
المزيد