حــنـيـت مـــا حــنـت الـكـعـبه لـزايـرهـا
ومــا دمــوع الـحـمام الـمـقدسي بـتشن
وروضـــة الـمـصطفى تـنـفح مـشـاقرها
ومـــا الـيـمـاني بـلـقـيا الــركـن مـتـيـقن
جــريـمـة الــقــرن تــتـصـدر مــجـازرهـا
مـشـاركه حـصـريه بـاشـراف واشـنـطن
والامـــــه اتـقـلـمـت عــنـهـا ظــوافـرهـا
واتـمـيـعت بــيـن مـتـيـهود ومـتـنـصرن
وبــــررت لانـظـمـتـها طــعـن خـاصـرهـا
والـحـل والـمـشكله فــي قـبـضة الـهـين
يـا لـيت شـعري مـتى تـصحى ضمايرها
وخــاب سـعي الـمدواي صـمتها الـمزمن
عـــبــوة اقــعـادهـا شــلــت مــحـاورهـا
لـحـرفـها عـــن مــسـار اعـلامـهـا تـمـعن
ومـــرجــف الــقــوم نـاهـيـهـا وآمــرهــا
باسم الذي في وجع مسرى النبي يثخن
هــوان يـطـعن بـالاسـتقطاب خـاصـرها
وخـلـف الابــواب فــي تـدمـيرها يـكمن
وتــسـوّق الـمـخرجات اســوا مـتـاجرها
ويــنـاصـف الــعـهـر دايــنـهـا ومــتـديـن
يـــا سـائـلـي ويـــش صـيـرهـا وغـيـرها
راس الـخبر هـاك مقطوف اعقله واوزن
حـقـيـقـة الــوضــع بـاطـنـها وظـاهـرهـا
اتــى مــن اعـظـم سـور سـلطانها الـبين
مــسـلـمـات الــنـهـايـه مـــــن بــوادرهــا
ارهــاص يـنـبي عــن الـمـستقبل الـحيّن
عـزيـمـة امـــة مـحـمـد عــهـد شـامـرهـا
رمـاحـها الـمـتقين الـسـن جـنـب الـسـن
تــحـيـة اجــــلال وازكــاهــا ووافــرهــا
لــقــايـد الـمـؤمـنـين الــسـيـد الــمـؤمـن
خـلـى الـبـلاجيك تـحجر مـن حـناجرها
ومـسـتوى الـجـاهزيه فــوق مــا يـمـكن
بــن ود والـعـاص عـمرو ابـن ام عـامرها
داخـل مـشاف ابـن هـاشم يـا زمن دون
وهـــمــس نـــيــة مـنـافـقـها وكــافـرهـا
تـقـريـر هــدهـد بـالاسـتـشعار مـتـضمن
اتـضـايـعـت عـــن طـوايـرهـا بـواخـرهـا
واحـداثـيات الـخـرايط حـدثـوها الـجن
وقـــلــة الـمـعـرفـه تــكـثـر مـخـاطـرهـا
امــا قـلـيل الـصـنيعه فـلـس مــا يـثـمن
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين