لا تــيــاسـوا لا طــالــت الــهـدنـه
نــفـط الـمـنافق لا يــزل مـوجـود
مـــد ان يــمـن والـمـونـه الـمـونه
والـباس بـك يـا ذا الـمنن مشدود
تــحـرم عــلـى الـمـتـحيل الـفـهنه
حـــرام مـــن مــاصـورة الــبـارود
تـمـشيط مــن يـسـره ومـن يـمنه
ومـسـتوى نـخس الـريه مـرصود
ويـظـلـي الـسـجـان فــي سـجـنه
يـنـشـد مـعـونـة حـيـله الـمـهدود
شــدنـا الـقـيـم لـبـنـه عـلـى لـبـنه
بـنـيـان بــايـات الــهـدى مـعـمـود
وبــاعــنـا فــالـمـجـد لــــه طــنــه
صـيـت امـتداد ازمـان لا مـحدود
وغــيـرنـا بــــاع الــوطـن دحــنـه
وســـلــمــه تــســلــيـم لــلــيـكـود
ثــوايــتـه صــنــه عــلــى صــنــه
وكـلـدته مــا جــت عـلـى مـكـلود
مــنـذود مـــا يـــورد عـلـى جـنـه
ولا لــشـربـة حـوضـهـا الــمـورود
خـصـر الـعرب مـستحلي الـطعنه
حـــل انــحـلال الـفـيتو الـمـعقود
لـــكـــن ورب الــحــمـد والــمــنـه
مــا قِــلّ يـا الـمسرى نـفك الـكود
الــمــوت ثــــم الــمـوت والـلـعـنه
لامــريـك واسـرائـيـل بـالـمقصود
والــنـصـر لــلاســلام مـــا دونـــه
فـالـصف لانـصـار الـنـبي مـشهود
دنـــى الـيـمـاني مـــن لـقـا ركـنـه
يـكـمـل فـريـضـه مــا عـلـيها زود
ويــبـدع احــرامـه عــلـى الـسـنه
ويـطـوف بـالجرمل كـما الـمعهود
يـعـبر مــدى اتـعـدى مــدى ظـنـه
فــي مـشـهد ابـراهـيم والـنـمرود
ويــشـم فــي راحــة يــده حـفـنه
مــن تـربة الـقدس الـشريفه عـود
بـــاب الـمـضـيق اتـخـبـروا عــنـه
سجيل واصغر راس راس اسكود
احـمـر مـحـل اسـمـه نـصب لـونه
مـفـعول مـطـلق بـالـمنايا الـسـود
هـــلاك مـحـتـوم احـــذروا مــنـه
يـــا كـــل مـتـحـيد مـــع الـتـلمود
والــدوريــه فــالـجـو مــــن رنـــه
تـفني من استضعف رجال الجود
عــقـيـر واشــنـطـن ذهـــن وانـــه
مــردود مـطـرود او عـشـا لـلـدود
والـبـاخـره تــعـرض عـلـى لـجـنه
مــن سـرب جـوي بـالدعا مـسنود
وبــــيــــن غــنــتــهـا ولا غــــنـــه
هــدنــة عــــدوي نــابـهـا مــبـرود
واشـرق صـباح الـسبت مـن قرنه
طــوفـان قـسـامي قـسـيم الـنـود
واتـلـهـبب الـزيـتون فــي غـصـنه
جـحـيـم غـــزة هـاشـم الـمـوقود
مــن جـرحه الـغاير خـضب دقـنه
صــمـود سـبـعه اكـتـوبر الـمـولود
وكـــــف صــنــعـا دنـــتــه دنـــــه
مــطـراق لـلـسـابع ولـــد مــعـدود
وبــــاب خـيـبـر مـــا عـــذر مــنـه
يــا احـفاد خـيبر مـا عـذر ونـعود
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين