يعرف الجميع ماسببه العدوان من كوارث على بلادنا في كل المجالات الصحية والاقتصادية والانسانية ولازال الشعب اليمني صامد صابر متحد لكل قوى العدوان ومرتزقته .
ارتفعت المشتقات النفطية قرابة الـ15000 ريال بشكل رسمي في المحطات لكن لإدراك المواطن أن ذلك جراء العدوان رغم المحاولات البائسة التي كان اعلام العدوان ومرتزقته ضخ مكرهم المعلوم لكن كل ذلك ووجه بعقلية اليمني المدرك أن كل مانواجهه هو جراء العدوان الغاشم على بلادنا .
في الثلاثة الأشهر الماضية كان هناك انخفاض كبير في الأسعار العالمية للمشتقات النفطية لكنه للأسف كان التخفيض في بلادنا بطريقة تحمل وللأسف نوعا من الاستهتار بهذا المواطن الحر الصامد .
نعم انخفضت خمسة آلاف ريال لكن ليس في ليلة وضحاها كما كان الإرتفاع بل كانت على مدى قرابة ثلاثة أشهر وحال الإعلان عن التخفيض كأنه تفضلا من شركة النفط على المواطن .
ألم تدرك شركة النفط أن التخفيض السادس كان في 2 فبراير الماضي وهانحن بعد شهر ونيف يتم الإعلان عن زيادة قرابة الألف ريال في ليلة وضحاها .
أنا هنا لست ضد الارتفاع حتى لو تصل إلى 20 ألف ريال مادمنا مرتبطين بأسعار عالمية وخسائر نقل جراء العدوان لكن السؤال الذي يطرحه الجميع لماذا ذلك الارتفاع الذي ربما لن يتوقف بنفس النسبة الذي كان يتم تخفيضه في مرحلتين .
ومن هنا ندعوا شركة النفط مراجعة سياستها وليس على المواطن أن يتحمل خسائرها فالمواطن يكفيه مايواجهه من معاناة جراء العدوان وقد أسقط مؤامرات العدوان بصموده وفي الجانب الاقتصادي الذي ارتكب العدوان الكثير الاجراءات أبرزها نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن ماتسبب بإيقاف المرتبات وجوع شعب بأكمله بهدف الخروج ضد الحكومة في صنعاء .