طالب الحسني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
طالب الحسني
إسقاطُ شبكة تجسس تابعة لCIA في صنعاء.. اقرأْ عن التجربةِ الأمنية للحركة الثورية في اليمن
ما وراء الانسحاب التدريجي للتحالف الذي تقوده أمريكا في البحر الأحمر.. وكيف فشل؟
حول تفكيك دعاية “السلاح الإيراني المُهرَّب إلى اليمن”
أمريكا تحَرّك أيزن هاور إلى البحرَين العربي والأحمر.. هل تحمي السفنَ الإسرائيلية أم تزيدُ الوضعَ سُوءًا؟
القبولُ بنتائج الحرب.. عُقدةُ المفاوضات السعوديّة اليمنية
اليمن والسعودية.. احتواء المخاوف.. اجواء ايجابية دون خطوات ايجابية
خُذُوها من قائد اليمن: ما بعدُ “لن نسكتَ”
انهيار عدن.. الحصاد المر لاستراتيجية العدوان
دولة حضرموت.. فيدرالية ام استقلال؟
مخيمات النازحين في مارب.. من الاستخدام السياسي إلى المأساة

بحث

  
الحثُّ الدولي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.. إلى التنفيذ أم إلى الرفّ؟
بقلم/ طالب الحسني
نشر منذ: 5 سنوات و 8 أشهر و 9 أيام
الخميس 14 مارس - آذار 2019 07:29 م




الدولُ الخمسُ الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي تحُثُّ لتنفيذ اتّفاق ستوكهولم في الحديدة، هذا الأمرُ ليس جديداً ولا يستحقُّ التوقفَ عنده مطلقاً، بل ما ينبغي نقاشُه هو مصيرُ التصريحات والقرارات والتقارير الدولية السابقة بشأن اليمن بشكل العام والحديدة بشكل خاص، ومن بين ذلك القرار الدولي 2451.

حسناً، صوّتت أمريكا وبريطانيا بالإضَافَة إلى روسيا والصين وألمانيا لصالح الحَثِّ على ما أسمته الأطرافَ لتنفيذ الاتّفاق، إنما أين خلفياتُ الفشل؟، والتساؤلات المشروعة حول مَن يعرقل الاتّفاق!؟ أليس المطلوب هو نقاش ذلك أيضاً؟!

بعضُ هذه الدول نفسِها التي صوّتت في مجلس الأمن لصالح تنفيذ الاتّفاق تمارسُ عملياً نقيضَ هذا التصويت، تناقضٌ كبيرٌ ولعبٌ واضح، فما يقوله وزيرُ الخارجية البريطانية، جيرمي هانت، حول الحديدة واتّفاق ستوكهولم مختلفٌ تماماً ومعاكسٌ لموقف دولته وتصويتها، ينسحِبُ الأمرُ إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تزالُ تدعمُ القُــوَّاتِ السعوديّة والإماراتية وتساندُ مشروعَ العدوان ولا تزال تضعُ للحرب أبواباً جديدة.

نتساءل: إنْ كان يخفى على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الخمس دائمة العضوية، أن التحالفَ الذي تقودُه السعوديّة والإماراتُ يفرِضُ حصاراً خانقاً ويغلقُ الممراتِ البريةَ والبحرية والجوية بما في ذلك المطارات المدنية عن الاتصال بالعالم، هل يخفى هذا الأمر على هذه الدول مثلاً؟!

أليس هذا الوضع هو ما خلق الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن وتسبّب في حصول إفقار حاد، ومجاعة وتدهور اقتصادي وإنساني خطير للغاية، فما قيمة أن تأتيَ تصريحاتٌ وإحصاءات على مستوىً عالٍ مع إغفال المسبِّب والدول المعنية التي تمارسُ العدوانَ والحصارَ وترتكب مجازرَ حرب تعترفُ بها الأممُ المتحدة، إلا إن كان ذلك يعني إطلاقَ يد السعوديّة والإمارات لارتكاب كُــلّ هذه الجرائم من زاوية، وغسل يدها من زاوية أُخْــرَى بمحاولة تغييبها كطرف يرتكبُ جرائمَ حرب؟!.

اتّفاقُ السويد في الحديدة في حالة تجميد بعد عمليات انقلاب على مساراته ومحاولات قلب مضامينه؛ بغرض التلاعب بعملية السلام برمتها ومحاصرتها في الحديدة، بينما يجري عدوانٌ مفتوحٌ في كُــلّ محافظات اليمن، ووضع مداميك طوق نجاة للسعوديّة والإمارات من تداعيات جرائمهم على مدى أربع سنوات.

والحَثُّ الدولي على تنفيذ اتّفاق السويد في الحديدة مهدَّدٌ بالذهاب إلى الرفِّ نفسه المثقل بالتصريحات والقرارات والتقارير الدولية المتعلقة بالمِلَفِّ اليمني دون تحريك شيءٍ عملياً على الأرض لجهة تحقيق السلام.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
علي الدرواني
مجزرة السعودية في كشر تأكيد جديد على موت الضمير العالمي
علي الدرواني
زيد الغرسي
كلام مهم !!!
زيد الغرسي
إسماعيل المحاقري
جرائم سعودية مع سبق الإصرار والترصد في اليمن
إسماعيل المحاقري
أنس القاضي
الدورُ الطليعي لأنصار الله
أنس القاضي
ماجد الخزان
إلى شركة النفط اليمنية .. لعلهم يفقهون
ماجد الخزان
هشام الهبيشان
اليمن … ماذا عن التطورات الكبرى المنتظرة؟
هشام الهبيشان
المزيد