|
أخزاكم الله
بقلم/ عمر القاضي
نشر منذ: 3 أشهر و 26 يوماً السبت 27 يوليو-تموز 2024 01:22 ص
تم إلغاء القرارات الاقتصادية التي أصدرتها وكالة التنمية الأمريكية عبر شاقيها أبو كوفية المعبقي.. إلغاء أبدي بإذن الله يا زعكمة التحالف، وبالقوة.
لكن ليس هذا موضوع مقالي، وسوف أعود للحديث عن شغمة المتصهينين في الداخل.
أتذكر في بداية عملياتنا في البحرين الأحمر والعربي وقصفنا للسفن الصهيونية، كان المتصهينون المحليون هم أنفسهم من كانوا يرددون نغمة «خط الحوبان ورفع الحصار عن تعز وفتح الطريق، لا عاد يفتح الحصار على غزة».. برغم أن اللي كان يحاصر تعز هم اللي يحكموا المدينة...
الآن «سهاينة الداخل» اللي يقودهم «تارق تنفاش» والعليمي والانتقالي المدعومين من الصهيوني وعبر الإمارات يكررون نغمات مقيتة ومستهلكة، ويؤيدون «إسرائيل» بشكل لف ودوران وزبج وعيمقة.
صدقوني الحاقد سيبقى حاقد ورخيص للأبد وسيخدم الممول الصهيوني بوقوفه ضد غزة واليمن وبكل الأساليب والأدوات. فقط لأنه حاقد ورخيص ويتقاضى مقابل بخس. لا تمكنها زبج وتحليلات ونغممة.. أنت متصهين بالواضح ولا تلف ولا تدور.
أيضاً لست مستعداً لسماع وقراءة تفاهات وتكرار سماجات شقات عدوان التحالف السابق مجدداً أثناء العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني الحالي على بلدنا.
ما جديدكم؟ لا جديد! هي نفسها السماجات والغثاء التي سمعناها طوال السنوات السابقة. يقولون «مسرحية». طيب هذه سمعناها خلال سنوات عدوان التحالف السعودي على اليمن. ويقولون: «الحوثي جلب الدمار والعدو لليمن»، على أساس أنتم عندما قفزتم تستدعون التحالف الأول يقصف ويدمر ويحاصر اليمن، جاء يرمي علينا الورود والقبل والهدايا.. أخزاكم الله.
ويقولون أيضا على هيئة تساؤلات: من المستفيد من قصف ميناء الحديدة؟ والذي يقول إن قصف اليوم للميناء هو «تلميع للحوثي»، والله طلع عميق وتعرف تمغطه وأنت واقف… ويقولون ويقولون إلخ.
هذه الهدرة والسماجات المقيتة سمعناها طوال السنوات السابقة، لذلك نحن لسنا فارغين للرفاس الممل حق عمتك «تل أبيب» ولا شقات مع أبتكم، وما تكتبوه وتكرروه فقط يكشف حجم وعمق ارتزاقكم مع الغازي والأجنبي، ويكشف مرونتكم وقابليتكم وانتقالكم وبالواضح للارتزاق مع «إسرائيل»، ومع أي كان لتدافعوا عن العدو وتؤيدوه وبنغممة، وسوف تصلون للقول إن «إسرائيل» على حق بس عادكم مستحين.. قبحكم الله.
* نقلا عن : لا ميديا |
|
|