محمد البخيتي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد البخيتي
الإخوان والانتقالي.. ما وراءَ التطبيع مع “إسرائيل”
ضربُ نفسية الأمة ..
ذرائع لإفشال الاتفاق
تماسك حزب الإصلاح مصلحة وطنية
كيف يخترقون وعينا؟

بحث

  
رسائلُ إلى المغرّر بهم
بقلم/ محمد البخيتي
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أشهر و 14 يوماً
الجمعة 10 مايو 2019 12:33 ص



إلى الشعب اليمني..

خصومُنا مختلفون ولا يجمَعُ بينهم أيُّ مشروع سوى الرضوخ للخارج وغياب المشروع الوطني الجامع والإصرار على استمرار الحرب ورفض خيار السلام والمصالحة.

فمنهم مَن يتنكر لهُــويَّته اليمنية، ومنهم مَن يسعى لاحتكارها، ومنهم مَن يعمِّقُ الشرخَ الوطني بالدعوة لاصطفاف طرف ضد بقية الأطراف.

بينما القوى الوطنية التي تقفُ ضد العدوان تحمِلُ مشروعاً وطنياً واحداً يتمثلُ في رهانها على خيار السلام والمصالحة من أجل بناءِ عملية سياسيّة مستقلّة ترسّخ الهُــويَّةَ اليمنية وتستوعبُ الجميعَ من أجل تحقيق اصطفاف وطني شامل على أساس الشراكة في تحمُّلِ المسؤولية.

أيها المغرّر بهم، هل سألتم أنفسكم ماذا تعني استعادة الدولة؟

إن كان المقصودُ باستعادة الدولة هو النظام والقانون، فكان الأولى بحكومة الفنادق أن تبنيَ دولةَ النظام والقانون في المناطق التي تدّعي أنها خاضعةٌ لسيطرتها، وبالتالي لا يصح أن تقاتلونا على تسليم شيء أنتم مسؤولون عن إقامته.

وإن كان المقصودُ باستعادة الدولة هو استعادة السلطة، فكان الأولى بحكومة الفنادق أن تستعيدَ السلطةَ في المناطق التي تدّعي أنها تحت سيطرتها، وبالتالي لا يصح أن تقاتلونا على تسليم شيء أنتم غيرُ قادرين على الاحتفاظ به.

وإن كان المقصودُ باستعادة الدولة هو استعادةَ السيادة والاستقلال، فكان الأولى بحكومة الفنادق أن لا تتخلى عن السيادة والاستقلال بشكل كامل، وبالتالي لا يصح أن تقاتلونا على استعادة شيء أنتم من أباحه وفرّط فيه.

إلى المغرّر بهم، ألم أقل لكم في أَكْثَـــرَ من مناسبة أن استمرارَ الحرب على اليمن يمثلُ مصلحةً اقتصادية لأمريكا وبريطانيا جراء صفقات السلاح؟

ها هو ترامب يعترفُ بأنه يحمي السعوديّةَ مقابلَ أموالها ومقابل ما تشتريه من أسلحة في سياق دفاعه عن استمرار الحرب على اليمن ضد المطالبين بوقفها.

وبعدَ هذا كله يأتي وزيرُ خارجية أمريكا وسفيرُها ويدّعيان حرصَ أمريكا على السلام في اليمن، بل ويذرفان دموعَ التماسيح على الضحايا.

من المؤسف أنه لا زال لدينا في اليمن الكثيرُ من الحمير الذين يصدّقون مثل تلك الادّعاءات بل ويتسابقُ بعضُهم على التقاط الصور مع السفير الأمريكي رغم أن يدَيه تقطُرُ بدماء اليمنيين.

وبالمناسبة هذه هي الإهانَة الخامسةُ للقيادة السعوديّة من قبَل ترامب، وحتى الآن لم نسمعْ أيَّ رد عليها، وبعدَ هذا كله يأتي لك بعضُ المغفلين ويدّعون أن السعوديّة أتت لتحريرهم.

وهنا نسألُ كيف يمكن للمنبطح أن يحرّر غيرَه.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
هشام الهبيشان
“نعم إنها الطاعون بصورته الحديثة… هل ينسى التاريخ جرائم أمريكا بحق العرب!؟”
هشام الهبيشان
د.عبد العزيز المقالح
نحن والخارج الإقليمي والأجنبي
د.عبد العزيز المقالح
عبدالملك العجري
الدين والمجازفة
عبدالملك العجري
محمد الوجيه
ساديّة ترامب ومازوشيّة سلمان
محمد الوجيه
مطهر الأشموري
بلطجة “ترامب” هي الميكافيلية الأمريكية
مطهر الأشموري
عبدالفتاح علي البنوس
متى يصحو المرتزقة من غفلتهم؟!
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد