أنا اليمَنُ السَّعِيدُ، وكيفَ حالي؟ – بِخَيْرٍ.. “ما نبالي.. ما نبالي”
أنا اليمَنُ السَّعِيدُ.. أنا التّحدّي، ورايَاتِي تُرَفْرِفُ “في العَلالي”
هُنَا اليَمَنُ العَظِيمُ.. شُمُوخ شعبٍ يُطاوِلُ عِزَّةً شُمَّ الجبالِ
هُنَا التّارِيخُ إذْ يَرْوِي بِفَخرٍ ملاحِمَ جَاوَزَتْ قصصَ الخَيَالِ!
هُنَا شعبٌ عظيمُ الشّانِ جِدًّا “يُغَنّي للأماني بِانْفِعالِ”!
هُنَا يبدو “رِجَالُ اللهِ” حَقًّا وقد وقفُوا لأشبَاهِ الرِّجَالِ!
فبِالمِرْصادِ جيشٌ مُستَعِدٌّ.. إلَيهِ سينتهي فَنُّ القِتالِ
عظيمٌ أنتَ يا وطني عظيمٌ وما زالَ الغُزَاةُ إلى زَوالِ
جميلٌ أنتَ يا وطني جميلٌ وأنتَ مدارُ آياتِ الجَمَالِ
نُحِبُّكَ.. أنتَ فلسفةُ المعاني وعنوانُ القصيدَةِ والمقالِ
نُحِبُّكَ.. أنتَ بوصَلَةُ الأماني وأنتَ هَوى “الجنوبيْ” و”الشّمالي”!
غَدًا يا أَيُّهَا الوطنُ المُفَدَّى نُحَيّي رُوحَ “حَيَّ على النِّضَالِ”
وَنُحْيي الجَنّتَيْنِ عُرُوشَ بُنٍّ وأعنَابٍ، ورَوْضَةَ بُرتُقَالِ
على أيْدِي وَأقدَامِ النَّشامى بشَائرُ نَقْع نَصْرٍ واحْتِفَالِ