أحمد عبد السادة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أحمد عبد السادة
بعد صفعة " أرامكو " اليمنيون يصفعون آل سعود في " نجران"

بحث

  
متى يتم قصف الإمارات وتأديب حكامها؟
بقلم/ أحمد عبد السادة
نشر منذ: 5 سنوات و شهرين و 3 أيام
السبت 21 سبتمبر-أيلول 2019 07:12 م




واهم من يتصور بأن النظام الإماراتي يختلف عن النظام السعودي في شيء، فهذان النظامان كلاهما مجرمــان ومعتديــان وتلطخــت أياديهما بدمــاء الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء ورجال الشعب اليمني، ولهذا أتمنى من كل قلبي أن يتم تأديب الإمارات على يد رجال "أنصـــار الله" والجيش اليمني، كما قاموا بتأديب السعودية في الضربـــة العسكــرية النوعية التي قصــفت وأحرقت مصفاتي "بقيق" و"خريص" النفطيتين، وأوقفت نصف إنتاج وتصدير النفط السعودي.

ولهذا فإنه من بين جميع التصريحات التي أدلى بها المتحدث بإسم القــوات المسلحــة اليمنية العميد يحيى سريع قبل أيام، لفت انتباهي وأعجبني جداً تصريحه الذي يتضمن تهــديداً مباشراً للإمارات حين قال بأنه لدى القــوات المسلحــة اليمنية "عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافها في الإمارات ومنها في أبو ظبي ودبي"، موجهاً لحكام الإمارات التحذير التالي: "إذا أردتم الأمن والسلام لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية التي لا تستطيع الوقوف أمام طائرة مسيــرة واحدة فاتركوا اليمن وشأنه".

تصريح العميد سريع هذا أعاد الأمل لأمنيتي بأن أرى أبراج الإمارات مدمــرة وأن أرى موانئها ومطاراتها مقصوفـــة ومخربـــة وأن أرى منشآتها الاقتصادية ومشاريعها الاستثمارية معطلـــة ومتوقفة لكي تدفع الإمارات جزءاً من ثمن عدوانهــا على الشعب اليمني وتجويعها لأطفاله، ولكي تذوق الإمارات بعضاً من المرارة التي أذاقتها لليمنيين الأبرياء، ولكي يتم ردع حكام الإمارات الظالمــين والمتغطرسيــن ودفعهم لإيقاف عدوانهــم على اليمن، ولكي يعرفوا بأن الحــرب العدوانيـــة التي قاموا مع السعودية بشنها ضد اليمن ثمنها باهظ ولا يمكن أن تمر من دون عقــاب لهم.

ولكي لا يفسر كلامي بشكل خاطئ فإنني أؤكد هنا رفضي لاستهداف المدنيين الإماراتيين.
كان من المفترض أن يتم تصنيف الإمارات كدولة معتديـــة ومجرمـــة ومنتهكة لحقوق الإنسان بسبب جرائمهـــا في اليمن، وحتى لو لم يتم تصنيفها هكذا من قبل المجتمع الدولي الخسيـــس والمتواطئ مع القتلـــة الأثرياء كمحمد بن سلمان ومحمد بن زايد ومحمد بن راشد، فإنه كان لزاماً على المثقفين والكتاب والأدباء والفنانين والإعلاميين العرب والعراقيين أن يصنفوها هكذا كموقف أخلاقي وإنساني واستناداً إلى ثوابت الضمير الحي، فضلاً عن قيامهم بمقاطعتها ومقاطعة بضائعها تماماً حتى توقف عدوانهـــا، ولهذا أنا أدين هنا كل مثقف أو كاتب أو أديب أو فنان أو إعلامي عراقي ارتضى لنفسه أن يشترك في المحافل والمؤتمرات والمهرجانات والمسابقات الإماراتية الشعرية والفنية والإعلامية في ظل حـــرب الإمارات العدوانيـــة ضد الشعب اليمني، وذلك لأن دمـــاء اليمنيين الأبرياء بالنهاية ليست "ماء"، ولأن اليمني المظلوم إنسان يشعر ويتألم ويحزن ويحلم بالأمان والتقدم والرفاهية حاله حال بقية البشر، فالمشاعر والأحلام البشرية بالنهاية ليست حكراً على السعوديين والإماراتيين كما يتصور حكامهم!!.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أنس القاضي
الأبعاد الديمقراطية لثورة 21 سبتمبر
أنس القاضي
عبدالله علي صبري
ثورة ال 21 سبتمبر.. هل كانت قفزة إلى المجهول؟
عبدالله علي صبري
علي الدرواني
21 سبتمبر نقطةُ التحول من التحرّر المحلي إلى التحرّر الإقليمي
علي الدرواني
د.عبدالعزيز بن حبتور
معادلة الدم بالنفط في العدوان السعودي على اليمن
د.عبدالعزيز بن حبتور
شارل أبي نادر
السعودية.. سقوط رواية “أرامكو”
شارل أبي نادر
عبدالفتاح علي البنوس
العميد سريع والرسائل البالستية المسيرة
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد