عبدالجليل الرفاعي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
عبدالجليل الرفاعي
لَاحَت للنَّصرِ شَوَاهِدُهُ
أيَزلزِلُ الإعصَارُ طودَاً شَاهِقَا ؟!
لو لَانت الشُّمُّ الرَّوَاسِي لن نلينْ
إنَّا مَلأنا العِدَا مِن بَأسِنَا رُعبَا
مِن الثَّأرِ لن تنجُو ولو قُلتَ آسفَا
هُلِكَت” أربَابُ “خَيبَرْ
فأمكنَ مِنهُمُ
لَنَا النَّصرُ وَعدُ اللهِ لا لِعَدُوِّنَا
إنَّا مَلأنا العِدَا مِن بَأسِنَا رُعبَا
لَاحَت للنَّصرِ شَوَاهِدُهُ

بحث

  
أعَلَى الأُسُودِ تُكَشِّرُ الأَنيَابَا ؟!
بقلم/ عبدالجليل الرفاعي
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و يومين
الأربعاء 24 مارس - آذار 2021 07:37 م


 

أَبِنَا اعتِبَاطَاً تُلصِقُ الإرهَابَا
فَتُصَوِّر الشُّعثَ الحُفَاةَ ذِئابَا ؟!
أَوَلَستَ لِلإِرهَابِ أولَى نِسبَة ً
مِمَّن إليهِم تَنسُبُ الإِرهَابَا ؟!
أَوَلَستَ مَن شَنَ الوَغَى مُستَهدِفَاً
شَعباً إذا نادَى الإلهَ أجَابَا
شَعباً تَمَسَّكَ بِالنَّبِيِّ وَآلِهِ
فَسَقَى العِدَى المَوتَ الزُّؤَامَ شَرَابَا
شَعباً لِنُصرَتِهِ مَلائِكُة ُالسَّمَا
تترَى فتَفري لِلغُزَاةِ رِقَابَا
شَعباً بميدان الوغى لا ينثنِي
حتَّى ولو خَاض الوغَى أحقَابَا
شَعباً أولي بَأسٍ شديدٍ في مَيَا
دِين البطُولةِ أذهَلَ الألبَابَا
سَاقَ الغَزَاةَ إلى جَهَنَّم بِالعَصَا
فغدت جهنَّمُ للِغُزَاةِ مَآبَا
وأذَاقَ حِلفَ العُهرِ أقدَاحَ التَّوَى
كَرهَاً فَفَتَّت في الوَغَى الأحزَابَا
شَعباً غدا في ساحة الهيجَا على
كُلِّ الغُزَاةِ الطَّامِعِينَ عَذابَا
دَاسَ الغُزاةَ السَّابقين بِرِجلِهِ
واليومَ داسَ بِنعلِهِ الأعرَابَا
شَعباً يرى أعتى طواغِيت الوَرى
في سَاحَةِ الحَربِ الضَّرُوسِ ذُبَابَا
شَعباً لغير اللهِ يومَاً مَا انحَنَى
مَا خَاضَ حربَاً مَا وفِيهَا خَابَا ؟!
إنَّا رِجَالٌ مَا استَكَانُوا لِلعِدى
يَومَاً ولَا طَرَقُوا لِعِلج ٍبَابَا
هَيهَاتَ مِنَّا الذُّلُّ , مَا كُنَّا بِي
ومٍ مَا ولَن نكُ لِلعِدَى أَذنَابَا
إن كان هذا ذنبُنا قل مَا تَشَا
عَنَّا فَمِنَّا لن تَرَى استغرَابَا
أنتَ العَدُوُّ فكيفَ تُصبِحُ قَاضِيَاً ؟!
أَعَلَى عَبَاقِرةِ الوَرَى تَتَغَابَى ؟!
إن لَم تكُن عِلجَاً غَبِيَّاً , بِالزُّهَي
مَر دُونَ شَكٍّ قَد غَدَوتَ مُصَابَا ؟!
مَن صَدَّرَ الإِرهَابَ غيرُكَ لِلوَرَى ؟!
مَن لِلدَّواعِشِ فَصَّلَ الأَثوَابَا ؟!
مَن لَاذَ غَيرُكَ بِالدَّوَاعِشَ في الوَغَى
لِيحَيلَ أَرضَ الجَنَّتَين خَرَابَا ؟!
مَن ذا لِحَربِ دَوَاعِشِ الصَّحرَا على
أصلِ العُرُوبَةِ هَيَّأَ الأسبَابَا ؟!
مَن ذَا سِوَاكَ عَلى جَميعِ مَنَافِذِ ال
شَّعبِ اليَمَانِي أغلَقَ الأبوَابَا ؟!
مَن بِالحِصارِ البَربَرِيِّ سِوَاكَ يَق
تُل رُضَّعَاً وعجَائِزَاً وشَبَابَا ؟!
إن لم يكن هذا هو الإرهاب , مَا ال
إرهَابُ ؟! قل لي إن وجَدتَ جَوَابَا
إنَّا أُسُودٌ دافعُوا عن أرضهِم
أعَلَى الأُسُودِ تُكَشِّرُ الأَنيَابَا ؟!
إنَّ الضَّوَارِي في مَيَادِين الوَغَى
لا يَحسُبونَ لِأَيِّ كَلبِ حِسَابَا
إنَا رِجالُ المَوتِ , مِن قامُوسِنَا
حُبُّ الحَيَاةِ الدُّنيَوِيَّةِ غَابَا
كُلُّ الذينَ حَشَدتَهُم لِقتَالِنَا
صَارُوا بِسَاحَاتِ القِتَالِ تُرَابَا
كَالمِلحِ حِلفُ العُهرِ في الهَيجَا على
أيدِي اليَمَانِينَ الضَّرَاغِم ذَابَا
شَعبٌ كهذا الشَّعبِ لا يخشَى العِدَى
سَيَظَلُّ بينَ العَالَمِينَ مُهَابَا
سَيَظَلُّ كَالشُّمِّ الرَّوَاسِي شَامِخَاً
بِالنَّصرِ في المَيدَانِ لن يرتَابَا

في صنعاء
رجب الحرام /1442ه فبراير شباط /2021م

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مع الله..
ضيف الله سلمان
الجبهة الثقافية
«صمود خارق» لليث والمتميز
الجبهة الثقافية
صقراللاحجي
سته اعوام من الصمود
صقراللاحجي
صلاح الشامي
صِدقُ الحرف
صلاح الشامي
عبدالله البردوني
الصاعدون من دمائهم
عبدالله البردوني
ضيف الله سلمان
"قرين الكتاب"
ضيف الله سلمان
المزيد