عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
في عاصمة «الروافض»
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 8 أيام
السبت 18 سبتمبر-أيلول 2021 09:32 م


في عاصمة "الروافض" ومناطق سيطرتهم تجد مدارس كبرى تحمل أسماء أبي بكرٍ الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وأسماء بنت أبي بكر وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهم جميعاً، ولا مشكلة.
كذلك المساجد تجد الكثير منها يحمل الأسماء ذاتها، ولا مشكلة أيضاً.
في عاصمة "الروافض" ومناطق سيطرتهم يعتلي المؤذن منصة الأذان ويؤذن للصلاة بالطريقة التي يعتقد أنها صحيحة ولا مشكلة، سواء قال "حي على خير العمل" أو لم يقلها، وسواءً كان جموع المصلين زيوداً أو شوافع أو خليطاً بينهم أو غير ذلك، وكذلك يفعل مقيمو الصلاة أيضاً.
في عاصمة "الروافض" ومناطق نفوذهم إن أدركت أحدهم الصلاة فإنه يقصد أقرب مسجد ويؤدي صلاته فيه بالطريقة التي يعتقد أنها صحيحة ولا تجد أحداً يسأله أو يستنكر عليه ضمه في الصلاة أو عدم ضمه، تأمينه أو عدم تأمينه.
في عاصمة "الروافض" ومناطق حكمهم لا يجد جموع المصليين أيَّاً كانوا أو كانت توجهاتهم المذهبية مشكلةً أو حرجاً في أن يؤمهم زيدي أو شافعي أو سلفي أو أزهري أو أي مسلمٍ كان.
في عاصمة "الروافض" ومناطق دولتهم إن أراد أحدهم الفتوى في مسألةٍ ما فإنه يقصد أقرب مفتٍ ويأخذ فتواه ويمضي يعمل بها بدون أن يسأل عن توجه ذلك المفتي أو مذهبه أو أي شيء من هذا القبيل، وكذلك عقود الزواج والبيع والشراء والإجارات و... و... و... كلٌّ يقصد أقرب أمينٍ شرعي ولا مشكلة.
في عاصمة "الروافض" ومناطق سلطتهم لا تجد أي انفصامٍ مذهبيٍ على الإطلاق بين سائر أفراد المجتمع.
كل ما هنالك فقط هو اختلافٌ سياسي سلبيٍ وغير مثمر، بدليل أن رفاق الأمس هم أعداء اليوم، وأعداء الأمس هم رفاق اليوم، وهكذا هي السياسة، لولا أنها وظفت هنا توظيفاً سلبياً ليس إلا!
فهل وجدتم تعايشاً وتسامحاً وتناغماً مذهبياً في مجتمع ما كهذا الذي هو قائمٌ في مناطق سيطرة وحكم "الروافض"؟!
فقط تأملوا في عواصم "غير الروافض" من دول الجوار (السعودية أنموذجاً) وانظروا أي حالةٍ يعيشها المجتمع هناك من استبداد المذهب المتطرف الواحد وفرض سطوته على مختلف الأطياف والمشارب الفكرية والأيديولوجية في مناطق الاختلاف، ستعرفون عندها فقط من هم الروافض الحقيقيون!
هل هم من اتسعت صدورهم لكل المشارب والفروع المذهبية، أم أنهم من ضاقت صدورهم وعقولهم وأخلاقهم بها؟!
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عفاف محمد
«بغينا الحوثي..ما بغينا شي باطل»
عفاف محمد
يحيى المحطوري
‏أعداءُ الثورة
يحيى المحطوري
خالد العراسي
البأس الشديد
خالد العراسي
د.أشرف الكبسي
مخاطر لقب!
د.أشرف الكبسي
عبدالملك سام
خيانة «ماب»
عبدالملك سام
علي الدرواني
الحادي والعشرون من سبتمبر.. إنقاذ حاضر ومستقبل اليمن
علي الدرواني
المزيد