الثورة نت
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الثورة نت
كلمات صادقة
يمين والتزام وليست مراسم وبروتوكول
حكومة التغيير والبناء.. خطوة صحيحة باتجاه تحقيق التغيير الجذري
يحيى السنوار.. حرية القرار
أخاطب العالم الواسع
يخربون بيوتهم بأيديهم
اغتالوا هنية ولكن لا ولن يغتالوا القضية..
الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في “إسرائيل”
صدقت الرؤيا يا إسماعيل!
سياسة الاغتيالات الإسرائيلية.. نجاح تكتيكي وفشل استراتيجي

بحث

  
قصص كفاحهم ستخلد في ذاكرة الأجيال
بقلم/ الثورة نت
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 30 يوماً
الخميس 22 ديسمبر-كانون الأول 2022 07:27 م


أمهات شهداء: أبناؤنا ليسوا أغلى من الدين والوطن

قصص كفاحهم ستخلد في ذاكرة الأجيال

أمهات الشهداء يودعن أبناءهن وهن يحبسن دموعهن ويروين لنا قصص كفاحهم النضالية في سبيل الدفاع عن أرضهم وعرضهم:
 

ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة – المحويت أروى أحمد عيسى تقول: الشهادة في سبيل الله هي توفيق من الله سبحانه وتعالى وثمارها عظيمة للشهداء أنفسهم ولأسرهِم ووطنهم وأمتهم.
-وتضيف: لولا تضحيات شهداءنا العظماء لا نعلم كيف سيكون حالنا اليوم، وإذا لم يتحرك الإنسان في سبيل الله فسوف يتحرك في سبيل الطاغوت فالمرأة اليمنية هي المجاهدة والصابرة ولها إسهاماتها في كل المجالات وهي أم الشهيد وزوجة الشهيد وأخت الشهيد.
ومن جهتها / أخت الشهيد أحمد الهلالي – ثقافية عامة – تعز تؤكد بأن الشهادة في سبيل الله شرف عظيم وفضل كبير لا يساويه فضل و هي في الأصل تضحية في موقف الحق واستثمار ناجح لحياة الإنسان وتجارة رابحة مع الله.
تضحيات العظماء
أم الشهيد هاشم الديلمي ، محافظة إب تقول : في هذه الذكرى نستذكر تضحيات، فالشهداء العظماء الذين وهبوا أنفسهم في سبيل الله وفي سبيل نصرة دينه.
فالشهداء قدموا أرواحهم دفاعاً عن المستضعفين ليس في اليمن فقط بل دفاعاً عن المستضعفين في كل أرجاء الأرض.
أما والدة الشهيد ماجد الذيب الذي استشهد في احدى جبهات الشرف والبطولة فتقول: اشعر بالفخر والاعتزاز كون ولدي قدم روحه دفاعا عن الوطن رغم اني افتقده كثيرا فهو اكبر أبنائي وقد استشهد وهو لم يكمل الثامنة عشرة من العمر، سقط ماجد وسقطت روحي معه غير أن استشهاده خفف عني بعض الحزن فسيرته البطولية في الجهاد والدفاع عن أرضه وعرضه ستظل شاخصة أمام أخوته الصغار وأقرانه وأبناء بلدته جميعا فقد كان منذ الصغر متشوقا إلى الجهاد في سبيل الله والدفاع عن وطنه.
صبر وفخر
من جانبها تقول أم الشهيد لطف : أنها تفتخر كون ولدها شهيدا في سبيل الله وأنها قدمت بقية ابنائها لجبهات العزة والكرامة، وتضيف: احمد الله كثيرا على نعمه وعلى ما قدر واحمد الله على هداية أولادي وأنا سعيدة كوني ربيت أبنائي أحسن تربية وعلمتهم حب الوطن والدفاع عنه وهاهم يقدمون أرواحهم في سبيل الدفاع عن أوطانهم وقد رحل ابني وترك لأطفاله الروح الجهادية والتربية الجهادية التي كان ينتهجها قبل استشهاده.
احتساب ومواساة
بدروها تتذكر ريهام محمد أخت الشهيد الحسن الزبيدي الذي استشهد قبل عام من الآن في إحدى الجبهات، أخاها ليل نهار وتفتقده ولكنها تطمئن وهي تتذكر أنه سقط شهيدا ونال العزة والبطولة.
وتقول : لقد كنت بمثابة الأم لأخي الحسن بعد وفاة والدتي وكان رحمة الله تغشاه يردد دائما بأنه سينال الشهادة وأنه سيقاتل حتى الموت وسيدافع عن بلده وعندما كان يعود لزيارتنا يردد وهو أمام المنزل لقد رجعت هذه المرة وفي المرة الثانية سأعود شهيدا إلى أن جاءنا خبر استشهاده، فقلنا جميعا رحمك الله يا أخي لقد تمنيت الشهادة ونلتها .
الشهادة غالية.
حلمه المنتظر
واستشهد ابني البكر محمد الذي كان يوصي بأن لا نبكي عليه هذا ما قالته أم الشهيد محمد، وأضافت: الشهادة حلمه الذي كل ينتظره.. استقبلناه شهيدا والحزن يعتصر قلوبنا ولكننا حمدنا الله وشكرناه على الطمأنينة والصبر اللذين بثهما الله في قلوبنا ونحن نودعه.
وأم الشهيد هي تلك الأم الصابرة التي أنجبت بطلا قدم روحه فداء للوطن وتحمل في داخلها مزيجاً من المشاعر مشاعر افتخار واعتزاز بأن ابنها شهيد ومشاعر حزن بأنها فقدت جزءاً منها ولكن عزاءها الوحيد أنها أم الشهيد وأم صانعة للأبطال.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
عفاف محمد
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
عفاف محمد
خليل المعلمي
رؤية يمنية في أدب الرحلات
خليل المعلمي
الجبهة الثقافية
أهمية التسبيح في الصلاة
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
لا تتعارض الصلاة مع الجهاد
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
دلالات الشهادة في سبيل الله
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
القوة الإيمانية وتأثيرها في الصراع
الجبهة الثقافية
المزيد