مفرداتي من حزنها صريعه
دمّها في كل مجرى تجمّد

والمعاني والخواص البديعه
في قصيدي دمعها يسقي الخد

والمنام اضرب وشَب القطيعه
كلّما تدعيه عيني .. تمرّد

والسبب كله.. جريمه شنيعه
طالة الحصن العظيم المشَّيد

عن طريق اخبث ايادي وضيعه
ما لها مبدا ولا قدر يوجد

جات من صُنْع اليهودي صنيعه
خططة واستعملة كل مرصد

والمُنفِّذ بسم نجد الخليعه
والامارات .. اعتدا مثل أكَّد

والاُمم .. ما قصرَّة بالوقيعه
باركة..والبيت الابيض تحمَّد

وابتسم صهيون بَسْمَه فضيعه
يوم الاستهداف والحلف عَيَّدْ

واليمن لو قلت وائل .. ربيعه
سار منها .. ويش وائل من الرد

ويش حمير والقبايل جميعَه
في نظرها.. ويش حسَّان وأسعد

سار اعز انسان وابها طليعه
فــ الحديدة والمكان المحدد

يا مدوِّر بين سنه وشيعه
من مجلّد تنتقل لا مجلّد

لا تدوِّر للتشابُه ذريعه
صالح الصماد ما مثله احّد

كان بالمنهج حصونه منيعه
كان أمّه وسط أمّة محمد

نظرته في كل جانب وسيعه
حكمته في كل ميدان تشهد

لهجته فوق المنابر سريعه
خِبرته تتجاوز العقل والحد

هامته رغم الشدايد رفيعه
والنبي والآل غايه ومقصد

والشجاعه من طباعه طبيعه
ما تراجع في خطر أو تردد

بحر واسع في علوم الشريعه
حافظ القرآن كامل مجوَّد

عاش للقيوم نفسه مطيعه
تحت نور البدر ينشا ويصعد

وأرتقى مغدور يوم الفجيعه
صفحته بيضا كما قبل يولد

والله إن النفس بعده وجيعه
لاكن المرحوم فينا تجسّد

يوم وزَّع كل يد مستطيعه
للحماية يد وللتنميه يد

صالح الصماد صان الوديعه
والامانه ذي عليها تعهّد

ماجزع في منصبه بالخديعه
أو كسِب غرفه للطفال مرقد

كيف با ننساه و إلا نبيعه
في وﻁن مايقبل العيب لَسْوَد

كيف بانقبل شفيع او شفيعه
فيمن أتعداه وٱتجاوز الحد

كيف بانسكت لكمن خضيعه
والشجاعة عادة الاب والجد

والبنادق للدواعي سميعه
من دعاها .. صوتها حن وارعد

لو تخلَّى كل أب عن رضيعَه
ما تركنا ثار الاقرب والابعد

قد تعوَّدنا الضروف الشُّويعه
مثل معتاد الرفاهه تعوَّد

واعتمدنا في قتال الدويعه
يالله سدِّد يالله سدِّد ..وسدَّد

واسئلوا أيّت مذيع أو مذيعه
عن مواقفنا مع من تِسَعْوَد

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين