حِميَر العزكي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حِميَر العزكي
" أم العلى"
شكرا لغزة ..
‏بآل محمد سفن النجاة
بائعات للشعوب
يامحتفل بالمولد النبوي
ياسيدالرحماء
نجوم الهدى
بمَ احرقوك؟
بمَ احرقوك؟
‏ينابيع الهدى الصيفية
‏ابشر ابشر

بحث

  
لم يفت الآوان .. كن شريكا في النصر
بقلم/ حِميَر العزكي
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر و 27 يوماً
الأربعاء 24 يناير-كانون الثاني 2018 08:44 م



إلى كل من تكاسل وتثاقل،، و تخاذل وتساهل،، وتغافل وتجاهل،، وفرط وقصر،، وتعذر وتأخر ،،وتخوف وسوّف،، وبخل واستغنى،، وأسر النجوى وآثر على الآخرة الأولى،، وعلى الدين الدنيا،، وأحب الحياة فعاش ذليلا.

إلى كل من تردد واحتار،، ولم يقنعه الموت والدمار،، والقصف والحصار،، ومازال يؤيد العدوان،، بالقلب واللسان،، ملتزما الحياد،، على مظنة الرشاد،، برغم ماحل بالبلاد والعباد.

إلى كل من حبك وفبرك،، وطعن وشكك،، وهاجم واتهم،، و خاصم وحكم،، فجار وظلم،، وظل ينشر الأكاذيب،، بهدف الإثارة والتأليب،، يستقبل الاشاعات،، ويرمي زورها في الصحف والصفحات،، مقالاته ضلالات،، مظلمات الكلمات.

إلى كل حر ،، مسه وأهله الضر،، وذاق الألم والدم والمر،، من العدوان والاحتلال،، في الجنوب والشمال،، ولم يزل أسير الدار،، حبيس الأعذار،، رهين سواد الأفكار،، والمخاوف من الأنصار،، مصدقا لمايثار ،، من الزور والبهتان،، بلا دليل أو برهان.

إلى كل شاعر أديب،، ومثقف لبيب،، وسياسي نجيب،، له معرفة بحقائق الأمور،، واطلاع على دقائق وخفايا المستور ،، له دراية بتاريخ خلا،، ورؤية لمستقبل يتجلى،، مر على حكايات الحروب والصراعات،، والحركات والثورات،، ورأى العديد من النهايات،، تلك التي يجمعها خلود التضحيات،، وزوال الطغاة،، وانتحار الغزاة،، وهوان العميل ،، واعتزاز الأصيل ،، وبقاء الوطن،، وانتصار اليمن.

إلى كل مغرر به،، مازال اليمن في قلبه ،، وحادت به الأهواء عن دربه،، أغراه العدو بماله وذهبه،، وأغواه بزيفه و كذبه ،، واستدرجه إلى مستنقع تعصبه،، وزج به لقتال أبناء شعبه ،، وخاض به معركة لم يكن فيها طرف،، ومات فيها رفاقه للأسف،، يقاتل أخاه ليحمي عدوهما ،، وينسى كم من الأذى جلب لقومهما.

إلى الأخوان ،، المستمرين في الخسران ،،بما جلبوه لأنفسهم من الهوان ،، وما استجلبوه للأوطان من عدوان،، لم نرغب بدءا بقتالهم ،،ولم نسعى ابدا لاستئصالهم ،،ولم نشمت يوما بمئآلهم،، ومازلنا نشفق على حالهم،، ونرجو لهم الهداية من ضلالهم،، فلم نسر برؤية التحالف متعمدا لقتلهم،، ولم نشمت لإمعانه في إذلالهم،، ولم نطرب بسماع الحلفاء في محافلهم،، يصبون عليهم الإهانات،، بكل اللغات.

إلى حرز الثغور ،، وشفاء الصدور،، شموخ الجبال،، هواة المحال،، رجال الرجال ،، الأحرار الأبطال ،، شرف الجبهات،، وشغف الانتصارات،، آيات المجد،، ورآيات السؤدد،، من يقتلون لتستمر حياتنا ،، ويضحون كي تصان كرامتنا،، يقاتلون في سبيل الله،، وطمعا في نيل رضاه ،،يفدون الوطن بأرواحهم،، ويضمدون جراحه بنزف جراحهم،، الشرفاء في عاصفة العار ،،والثابتين في موجة الانكسار ،،

إلى المجاهدين الصامدين أتوجه بآيات الإجلال و الامتنان،، والتقدير والعرفان.

وماداموا هم وحدهم صناع النصر المبين والفتح القريب فمنهم التمس الأذن و القبول والموافقة على دعوتي لكافة اليمنيين ،، من ذكرتهم في هذه السطور ومن لم أذكرهم،، لكل فرد ينتمي إلى هذا الوطن …

كن شريكا في النصر
فلم يفت بعد الآوان
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
علي جاحز
ولد الشيخ .. ورقة مضروبة في شتاء الرهانات
علي جاحز
د.أسماء الشهاري
معاً ضد الإرهاب .. تجربة المرأة اليمانية
د.أسماء الشهاري
عبدالله علي صبري
بين نظام القوة وقوة النظام!
عبدالله علي صبري
د.سعيد الشهابي
تناقضات الغرب في اليمن: دعم الحرب وتقديم الاغاثة
د.سعيد الشهابي
عناية جابر
اليمن حائط متعب متكىء على أرض متعبة
عناية جابر
علي جاحز
بذور التفريط .. تثمر حسرات
علي جاحز
المزيد