ناصر جبران
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
ناصر جبران
هذا اليمن خَبِّر اسرائيل هذا اليمن
رَفَحٌ تُباد....!!!!
هي وثْبَةٌ بالضِفَّةِ الغربيّةِ
هذا هو الشّعب اليماني
وحَسْبُنا اللهُ ما جَرّوا وما حَشَدوا
جِيتُوا بسبْط النّبوَّه والعَلَم مِتَّزِن
واحنا اليمانين مَوقِف
إنّ موعدهم البَحر....!!!!
شرّ الرّجالِ....!!!!
لايُجدي الشّجبُ حتى يصدعَ الرَّدعُ

بحث

  
ثَقِّفْ بهِ"القرآن"....!!!!
بقلم/ ناصر جبران
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 16 يوماً
الخميس 11 مايو 2023 10:50 م


 

ثَقِّف بهِ ودَعِ الذّبابَ تلومُ
يامَن بهِ وَفَّى الإلهَ قُدومُ

ثَقِّف بهِ وَحياً يُصاغُ ثقافةً
مامَسَّها رَيبٌ ولا تأثِيمُ

ثَقِّف بهِ جيلاً تَجَرَّعَ فكرُهُ
بِرُؤى الضّلالِ فسامَهُ التَّعلِيمُ

مهما ترى سيُقيمُ ألفَ قيامَةٍ
وَيُجَنُّ مِن تأثيرِهِ مأزومُ

هو نورُ ربّكَ والكتابُ لمَن وَعَى
وهداهُ مِن تَحرِيفِهم معصومُ

فبأيّ حالٍ أنكروهُ وهم على
ماشَرعَن التّلمودُ وهو عَقِيمُ؟!

لن يُطفؤوا نورَ الإلهِ بغَيِّهم
.أنّى لهم وقد اصطفاهُ عليمُ

أو يَدفعَ الأبناءِ نحو مراكِزٍ
تَدعو إليهِ مُكَذِّبٌ ولَئيمُ

يامَن بكَ الآياتُ تُنشَرُ رُؤيةً
مِن بين وَحي الذّكرِ وهو حكيمُ

وعليكَ بالآلِ الكرامِ على هُدَىً
عادَ الجهادُ وأقدَمَ التّسلِيمُ

قد جئتَ تَبنِي بالكتابِ أعِزَّةً
مِن بيننا فَتَعَنَّفَ المظلومُ

وانصاعَت الأيمانُ وهي مَواقِفٌ
وانهالَت الآجالُ وهي حسومُ

فَتَكَبَّدَ المستكبرون بهم على
فَصلِ الزّحوفِ بما رأى المصدومُ

وصَنَعتَ منّا ما رأيتَ وما أرى
مَن نحن مازَحَفَ الغزاةُ هجومُ

خافوا مِن القرآنِ وهو كتابُهُم
كي يستمِرَّ ضلالُهم ويدومُ

وهُدَاهُمُ المكذوبُ ممّا عن هوىً
رَوَت الصّحاحُ وفِكرُها مسمومُ

وهمُ همُ الأذنابُ مَن زَحَفَت بهم
بنتُ الأذى والغزوُ حيث يسومُ

مَن ليس يَبنِي بالهدى أبنائَهُ
هو في الوغى عند الرّدى مهزومُ
هو في الورى وعلى الوَغى مهزومُ

كَفَروا بقرآنِ الإلهِ ثقافةً
وهو الهدى والفَصلُ والمعلومُ

فبأيّ قرآنٍ تراهم بعدهُ
قد يؤمنون ويؤمنُ المحرومُ

كَم صَدَّ عنهُ مِن البريّةِ مشركٌ
والصّادُّ عن هذا الهدى مرجومُ

ثَقِّف بهِ الجيلَ الجديد وقُم بهِ
فيمَن على التَّثقِيفِ فيهِ يقومُ

ذِكْرَاً بهِ جَرَّ الخلاصَ لعالَمٍ
وعيٌ وسبطٌ عالمٌ وعظيمُ

يامَن بهِ نُشِرَ الكتابُ رؤىً على
هذا الزّمانِ فغادَرَ التّعتِيمُ

إنّ الذّبابَ بما يقولُ وماعَوَى
في كلّ حالٍ فاشلٌ مَذمومُ

قد لَامَ طه قَبلَهُ فيهِ الذي
لَعَنَتهُ آياتٌ فكيف يلومُ؟!!!!

ورأيتَ مِن غَضَبَ الإلهِ وردِّهِ
حيث اعتَدَى بالرّفضِ وهو ظلومُ

يهجوهُ ما لامَ الرّسولَ وهديَهُ
فيمَن هجى الرّحمانُ وهو رَحيمُ

ما صَدَّ عن هدي الإلهِ ونَشرِهِ
إلّا عِتِلٌّ في الورى وزَنِيمُ

ثَقِّفْ بِقُرآنِ الإلهِ هدايةً
يُهدى بها مُتَوَسِّمُ وسليمُ

واجعَل لآياتِ الإلهِ مراكزاً
يُبنَى عليها المُلْكُ وهو نَعِيمُ

مِن بين ثَغرِ ولايةِ اللهِ التي
تقضي بما يقضي الهدى وتُقِيمُ

ألقِ الهدى مِن حيث شئتَ ثقافةً
صُعِقَت بها مَن في الضلالِ تَهِيمُ

ضاقوا جميعاً بالهدى ذرعاً وما
فِكْرٌ سِوَاهُ مِن الهوى مَعصومُ

فالجاهليّةُ قد أُغِيضَ لها على
سَفَهِ الهوى الشّيطانُ وهو رجيمُ

والجاهليّةُ لاتقرُّ بهِ هُدَىً
ولها نَصِيبٌ في الشّقى مقسومُ

قُرآنُنا وَعَدَ الإلهُ بِحِفظِهِ
وزوالُ ما أخذتَ بِهِ محتومُ

والشّركُ منهُ على تَرَقّبِ صَعقَةٍ
والجاهلي بِنَشرهِ مصدومُ

ماصَحَّ تَألِيهُ الصّحاحِ ولاهَدَى
قولٌ يعارضُهُ الكتابُ سقيمُ
قولٌ رَوتهُ كذوبةٌ وظلومُ

تدري بمَن بِهُدى الإلهِ غدوتَ في
زَمَنٍ قَفَى البطلانَ وهو قديمُ؟!!!!

أنتَ الذي بكتابِهِ صَلّوا ومَن
صرنا على التّوجِيهِ منهُ نَصومُ

يامَن بهم في الآلِ عادَ وَلَاؤُهم
وغدَا لهم مِن وَصلِهم تَكريمُ

هذا الهدى يأتي بكم نَفَسَاً جرى
ويُقِيمُ فَرضَ الوعي حيث يُقِيمُ

فبِهِ تُصاغُ مِن الزّنادِ ولايةٌ
وبهِ تُبادُ على الحتوفِ خصومُ

يا أيّها القرناءُ للذِّكرِ الذي
حَمَلَتهُ مِن وحي الإلهِ نجومُ

لاتحسبوا القرآنَ تَقبَلُهُ التي
تصحو على مَسْخِ الورى وتَنومُ
تمسي على مَسْخِ الورى وتَقومُ

ثَقِّف بهدي اللهِ حيث تكون مِن
شعبٍ قفتكَ خطاهُ وهو كريمُ

ماقيمة التّوراة والإنجيل في
ظلّ الهدى أو ماادَّعى التّجريمُ
ظلّ الهدى ولمَن غدا التّجريمُ؟!!!!

وعلى صحاحِ المبطلينَ مُهَيمِنٌ
ماطالَهُ التّحريفُ والتّحجِيمُ....!!!!


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة عن المراكز الصيفية ودورها الفعال في بناء الأجيال لمواجهة قوى الضلال
ضيف الله سلمان
ضيف الله سلمان
مجاراة عن خطورة " الحرب الناعمة" وكيف نواجهها ؟وكيف نحمي مجتماعاتنا وأجيالنا منها
ضيف الله سلمان
جميل الكامل
نشيد سجلوني
جميل الكامل
ضيف الله سلمان
مجاراة "مسؤولية الآباء والأمهات تجاه أبنائهم وخطورة التفريط والتقصير في تربيتهم وفق منهج الله"
ضيف الله سلمان
ضيف الله سلمان
مجاراة "دعوة الآباء للدفع بأبنائهم إلى الدورات الصيفية"
ضيف الله سلمان
ضيف الله سلمان
مجاراة "دعوه لكل والد ووالده بالمسارعه بأولادهم إلى المراكز الصيفيه وتحصينهم من ثقافات الأعادي الهدامه
ضيف الله سلمان
المزيد