من هدي القرآن
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
من هدي القرآن
تكررت قصة موسى لكثرة ما فيها من دروس للشباب خاصة
تكررت قصة موسى لكثرة ما فيها من دروس للشباب خاصة
حيثما كان الأمريكي كان الفساد..
حيثما كان الأمريكي كان الفساد..
من خلال القرآن والأحداث نستطيع أن نفهم الواقع
من خلال القرآن والأحداث نستطيع أن نفهم الواقع
اليهود والولاية
اليهود والولاية
من كنت مولاه ف
من كنت مولاه ف"هذا" علي مولاه
أنت بين ولايتين: ولاية الله أو ولاية أمريكا
أنت بين ولايتين: ولاية الله أو ولاية أمريكا
الأمريكي يدين الذين خدموه
الأمريكي يدين الذين خدموه
كيف يسقط الوعي القرآني الخطاب الزائف
كيف يسقط الوعي القرآني الخطاب الزائف
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
منطق السباقين
منطق السباقين

بحث

  
اليهود حريصون على إفساد الناس بكافة الطرق
بقلم/ من هدي القرآن
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 7 أيام
السبت 17 يونيو-حزيران 2023 09:32 م


 

الذي أريد أن أقول بأننا جزءا من المسلمين، والمسؤولية على المسلمين جميعًا، ومعلوم بأن أمريكا وهي على بعد تحسب ألف حساب أن مثل هذا الجمع يكونون في واقعهم بالشكل الذي يخدمهم؛ لأن من مثل هذا الجمع يمكن أن تجند ملايين لأجل تفسدهم، هي لا تقول هذا المجلس عادي، أو هذه المجموعة البسيطة ماذا يمكن أن يمثلوا، لا، تحرص على مثل هذا الجمع أن تفسدهم بأي ثمن.

فنحن نحرص على أن نحافظ على وعينا، نحافظ على سلامة نفوسنا أمام الله، مسائل خطيرة جدًا، مسائل خطيرة جدًا، من تلمس منه رائحة الولاء لليهود والنصارى يجب أن تحمل له روح العداء، يجب أن تحمل له روح العداء، في كل مشاعرك، وداخل أعماق نفسك، العداء الإيجابي، العداء الساخن، كل من تلمس أنه يوالي اليهود والنصارى، كل من تلمس بأن منطقه وإن كان منطق تحت عناوين أخرى: مصلحة كذا وكذا، يجب أن تحمل له روح العداء، وأن ترد عليه أن هذا غير صحيح، فليضربونا أشرف لنا، أن يضربونا ولا أن نأتي نحن نُضرب من داخلنا.

هكذا قال الفلسطينيون، الفلسطينيون أنفسهم كنا نستغرب ونراها فعلًا قضية محرجة للفلسطينيين، حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، كانت تجند إسرائيل عرفات وحكومته للقبض عليهم، قالوا: نحن وقفنا محتارين إن نقاتل هؤلاء نتقاتل فيما بيننا الفلسطينيين، ويكون الضحية كلها والنتيجة في صالح إسرائيل، أن نسكت رأينا الباطل، رأينا القهر، نقاد إلى السجون، ولا نعد نستطيع نعمل شيء ضد عدونا، ضد إسرائيل!

إسرائيل تريد أن تصل بكل بلد عربي إلى مثل ما وصل إليه فلسطين، إلى ما وصل إليه فلسطين، إنه هذا يوظف لصالح توجيهاتها، يمسك هذا، يضرب هذا، إن قاموا الناس وتضاربوا نفس الشيء في صالح إسرائيل مثل ما قال عمرو بن العاص: [إني سأضع خطة إن قبلوها اختلفوا وإن ردوها اختلفوا] هي هذه إسرائيل توصلنا إلى هذا الشيء، تريد ما يحصل في فلسطين أن يحصل في كل بلد، وتريد ما تفرضه على ياسر عرفات أن تفرضه على كل زعيم عربي.

إذا ما انتبهنا إلى الأشياء هذه، إذا ما حملنا روح اهتمام حقيقي، إذا ما حاولنا أن نحارب الفساد، مثل الدشات هذه كما قلنا: الدش نفسه عندما تفسد ابنك ستـطلع ابنك جندي إسرائيلي، يخـدم إسرائيل، لـم تعد قضية سهلة – لو عاد الدنيا سلامات.. ما هناك من هذه الأشياء.. فَسَدَ هو الفسادَ الذي في محيطك الشخصي وآثاره في محيطك الشخصي طبيعي، يعني الفارق يعتبر طبيعي بالنسبة لما هو حاصل الآن – الآن فسادك يحولك إلى جندي تخدم إسرائيل، ومصالح إسرائيل، زوجتك، بنتك تتحول نفس الشيء بإفسادها إلى امرأة تخدم بفسادها النفسي إسرائيل؛ لأن هذه المرأة عندما تفسد في يوم من الأيام وأنت ابنها تنطلق تريد أن تعمل عمل معيّن، أو تقول كلمة قاسيه، ستأتي تقول: بطّل ما لك حاجه…. تُهدِّئ أعصابك، وتحاول تشكل من نفسها عائقًا أمامك. سواء زوجتك أو أمك أو أي واحدة من أقاربك، كذلك أولادك.

فإذا كانت القضية صحيحة لهذه الدرجة، فمعنى هذا بأن الفساد سيكون إثمه عند الله مضاعف، يتضاعف كما قلنا لكم سابقًا: على حسب الاعتبارات سواء اعتبارات اجتماعية، أو اعتبارات حاليًا باعتبار الزمن، أو باعتبار أي شيء آخر في علم الله، وفي نفس الوقت نكون نحن نصوم، ألسنا الآن خرجنا من شهر رمضان؟ ويكون رمضان يصبح لا قيمة له، صلاتنا تصبح ما لها قيمة، زكاتنا ما لها قيمة، حجُّنا ما له قيمة، عباداتنا ما لها قيمة، نضربها بقضية واحدة، بقضية واحدة تصبح كل هذه الأشياء لا قيمة لها، ويكون الإنسان في واقعه ولا سمح الله، ونعوذ بالله، يهودي من حيث لا يشعر، أو نصراني من حيث لا يشعر، فعلًا، فعلًا هذه حقيقة، حقيقة قرآنية، والواقع نفسه يهيئ الناس لهذا، الواقع وعمل اليهود وأولياء اليهود يحولونا إلى أن نكون يهودًا ونصارى من حيث لا نشعر، بالتولي لهم أو لمن هو متولي لهم، إلى آخره…

الله يوفقنا جميعًا لما فيه رضاه، وينور بصائرنا، ويوفقنا ويفرج عن الإسلام والمسلمين.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

 

دروس من هدي القرآن الكريم

الموالاة والمعاداة

ألقاها السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي

بتاريخ: شهر شوال 1422هـ

اليمن – صعدة

* نقلا عن :موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
من هدي القرآن
ليكن تعاملك معبراً عن كريم أخلاقك
من هدي القرآن
من هدي القرآن
في دلالات الصلاة على النبي وأله
من هدي القرآن
الجبهة الثقافية
التثقيف للجيل الناشئ بثقافة القرآن الكريم
الجبهة الثقافية
من هدي القرآن
عدم رغبة أمريكا في الحل.. لماذا؟
من هدي القرآن
من هدي القرآن
المنظمات الأجنبية ودورها في ترسيخ ثقافة التدجين
من هدي القرآن
من هدي القرآن
فتية الكهف دروس في الرعاية الربانية والسنن ألإلهية والمتغيرات
من هدي القرآن
المزيد