في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن، استطاعت رحمة الوبري، وهي امرأة يمنية من ذوي الاحتياجات الخاصة، أن تتجاوز إعاقتها وتشق طريق النجاح.
ولدت رحمة مبتورة اليد اليمنى وبثلاث أصابع في اليد اليسرى، لم تسمح لها إعاقتها بأن تقف في طريق تحقيق أحلامها، فتعلمت الخياطة وأصبحت معلمة لهذه المهنة.
بدأت رحمة مسيرتها المهنية كمتدربة في مركز تدريب للنساء ذوات الاحتياجات الخاصة، بعد أن أتقنت الخياطة، قررت فتح مركز تدريب خاص بها في مديرية بني الحارث، وهي إحدى ضواحي العاصمة صنعاء.
يقدم مركز رحمة خدمات التدريب على الخياطة للنساء ذوات الاحتياجات الخاصة، وقد استفاد من هذا المركز أكثر من 300 امرأة حتى الآن.
تقول رحمة إن الهدف من مركزها هو تمكين النساء ذوات الاحتياجات الخاصة من الحصول على مصدر دخل وتحسين حياتهن.
قصة رحمة الوبري هي قصة نجاح ملهمة تستحق أن تروى. إنها خير مثال على أن الإعاقة لا تعني الاستسلام، بل يمكن أن تكون مصدر قوة وإلهام.
يمكن للجهات المعنية تقديم الدعم لنساء ذوات الاحتياجات الخاصة مثل رحمة الوبري، وذلك من خلال توفير التدريب والتمويل والمرافق اللازمة.
*نقلا عن : المسيرة نت
تعليقات:
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي: