الكونُ رحَّبَ واحتفى
والشِّعر حولَكَ طَوَّفا
والقلبُ يسعى مُرمِلاً
ما بينَ مروةَ والصَّفا
شوقًا أطير ولا جُناحَ
على جَنَاحٍ رفرفا
ينفي الزمان مشاعري
وأنا سأُثبِتُ ما نفى
أنا - يا زماني - مُخْلِصٌ
باقٍ على عَهْدِ الوفا
ومُتَيَّمٌ بِمُحَمَّدٍ
وكفى به حبًّا كفى
الله عظَّمَ قَدرَهُ
في العالمينَ وشَرَّفَا
مِنْ قَبْلِ نُورٍ مُحَمَّدٍ
كانَ الجميع على شَفَا...
فاللهُ أنقذَهُمْ بِمَنْ
جَمعَ القلوبَ وألَّفَا
طه، بِحُبِّكَ يزدَهِي
حرفي الذي لَكَ قد هفا
طه، على خُلُقٍ عَظِيْمّ
كانَ يمشي مُصحَفَا
فَمَنِ اقْتَفَى الأثرَ الشريفَ
فيا لمَكْسَبِ ما اقْتَفَى
نَبْضُ القُلوبِ بِحُبِّهِ
يغدو شفيفًا مُرْهَفَا
مهما تَفرَّقَ شملُنا
والحبُّ غابَ أوِ اخْتفى
فلسوف يجمعُنا معًا
حبُّ النَّبِيِّ المُصطَفَى
#المولد_النبوي_الشريف 1445هـ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين