عبدالسلام المتميّز
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
عبدالسلام المتميّز
الردُ المُحتم
قصيدة "حليف الكتاب"
"معلقة يمانية على باب المندب"
أغرق
أغرق "الترفيه" نجدًا
مَجْمَعُ البحرَين
زامل | القوات البحرية
زامل " الدفاع الجوي"
تيْهِ الرُؤى
لحظات من فضلك
طوفان الأقصى

بحث

  
ثنِيَّات المَلازم
بقلم/ عبدالسلام المتميّز
نشر منذ: سنة و شهر و 18 يوماً
الخميس 05 أكتوبر-تشرين الأول 2023 01:01 ص


القصيدة التي ألقاها #الشاعر_عبدالسلام_المتميز في أربعينية الشهيد المجاهد ( مطيع الحمزي )رحمه الله.

 

رحلتَ جوارَ ربِك يا مطيعُ
فطاب مقامُك السامي الرفيعُ

عزيزاً في ميادين التلاقي
كأنّ شموخَك الجبلُ المنيع

دَؤوباً صابراً بالعزم تمضي
فلا يُثنيك قيظٌ أو صقيع

خلوقاً باسماً رغمَ الرزايا
تُجلّلك المهابةُ والخشوع

وحربٍ يُبطِئُ الأبطال عنها
فأنت لخوض لُجتها سريع

وقد يتهيّبون لظى سعيرٍ
وأنت بشَقّ غَمرتها وَلُوع

فتنهض بالجراح، وكم صحيحٍ
كسيرُ العزم في خوَرٍ ضجيع

إذا كسَتِ الهمومُ الروحَ جدبا
تفتّقَ بابتسامتك الربيع

ملكتَ قلوبَ من عرفوك طرّاً
وفيك تَجَسّدَ الخُلُقُ الرفيع

فلم ترفض لهم طلباً سوى مَن
يقولُ (ارتَح قليلا يا مطيع)

نقول (إذا فرغتَ) تقول (فانصب)
كأن ألدّ أعداك الهجوع

نقول (اهدأ) تقول: فشَتْ جراحٌ
بأمتنا بها قلبي وجيع

نقول (غدا) تقول (اليوم حالاً)
غدي باليوم يُكسب أو يضيع

يقال (فهلْ...؟) تقول (أجل) ويأتي
من القرآن منطقُك البديع

(فما دام الإله لذا دعانا
إذن لاشك أنّا نستطيع)

يقال لك (السلامةُ في التأنّي)
تقول (بل السلامةُ أن تطيعوا)

لقد سبقَتْك همّتُك اتساعاً
لذا فمجالُك الجوُّ الوسيع

فلو أن (البقيع) اليوم حرٌ
لنازعَ أرضَنا فيك البقيع

عقوباتُ اليهود عليك تكفي
لنعرفَ كيف أوجعهم مطيع

يُذيعون العقوباتِ احتفاءً
فما استكملْتَ ما يَهذي المذيع

تخبّطَ كيدُهم فشلا وعجزا
أشاعوا حقدَهم أم لم يُشِيْعوا

بعصرٍ يُعبَدُ الأقوى احتراما
ويُنتَعلُ المُسالمُ والوديع

يُدنّسُ مصحفٌ ويُسبُّ طه
وصوت الحق ضيّعه المُضِيْعُ

وأمتنا إلى التطبيع سِيقَت
مُذلّلةً كما سِيقَ القطيعُ

ويحكمها أراذلُها، فهذا
لأمريكا يُباع وذا يبيعُ

وذا للكفر والإلحاد يدعو
وذاك يقول خالقُه يسوع

ونادى الله أمتنا (أعِدّوا)
وفي إعراضها صمَّ السميع

سوى الأحرار إذ سمعوه هبّوا
لطاعته ولو طمَّ النجيع

فهل يسمو بأمّتنا وضيعٌ
وهل سيصونُ عفّتَها خليع

ومَن غيرُ الرجال يذود عنها
اذا ما انتابها الهول الفظيع

دعَوْهُ وجاهدوا بسبيله فاسْ
تجابَ اللهُ: (أني لا أُضِيْع)

يشِبّ على هدى القرآن جيلٌ
ويرضعُ نورَه الطفلُ الرضيع

وهذا بدرُ (طه) بابْنِ (طه)
له في (يثربَ الأخرى) طلوع

لتحملُك (المَسِيرةُ) طالعاً مِن
(ثَنِيّاتِ الملازم) يا ربيعُ

بأمرٍ لم يزل فينا مُطاعاً
ونحن له -كما كنا- نُطيع

وأنصارُ النبي أتَت حشوداً
فأعلَتْ ذكرَه تلك الجُمُوع

بِنا غِيظَ العِدا فلو استطاعوا
لصُبَّ بغيظِهم سُمٌّ نقيع

تمنَّوا لو يَلِي (صَفَراً) (جُمادَى)
ولا يأتي إلى الدنيا (ربيع)

غزانا حلفُ أمريكا جميعاً
فخاب الحلفُ واندحرَ الجميع

وباء الظالمون بِشرِّ حالٍ
وليس لهم وليٌ أو شفيع

فمهلاً يا طغاةَ الأرض مهلاً
فليس لغير خالقنا الركوع

وقبل دخولكم يوم التنادي
جهنّمَ إذ يسوقُكم الخضوع

هنا ستُدرَّبون على لظاها
يصبُّ على رؤوسكم الضريع

وتلك جيوشُكم في كل حدٍّ
بقاياها الجماجم والضلوع

غدا سترون ألفَ (مطيعَ) فينا
وماذا قد أعدَّ لكم (مطيع).


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
حسن المهدي
الى حضرموت
حسن المهدي
فارس المعزبي
حضرموت
فارس المعزبي
عبدالله العباد
سوق الخيانات
عبدالله العباد
جميل الكامل
ياحضرموت
جميل الكامل
ضيف الله سلمان
مجاراة عن " الأوضاع المتردية في عدن نتيجة الاحتلال والخيانة"
ضيف الله سلمان
محمد عبدالقدوس الوزير
قد كشفنا الناعمة
محمد عبدالقدوس الوزير
المزيد