وأنتَ المصطفى منْهم
بما تُلقي على اسرائيل
مِن حَسٍّ ومِن ردعِ
وما مِن غزّةٍ تلقاهُ
ممّا مِن سرايا القدسِ
تَلقى حيثما تلقاهُ
حين الرّدِّ مِن خزيٍ ومِن صَفْعِ
ومنْها مِن سرايا القدسِ
مَن قد جئتَ مِثْل الفَجرِ
تطوي الليلَ في جَمْعِ
وفي كَفّيكِ تجويدٌ وإعرابٌ
على الإظهارِ والإخفاءِ
جئتَ بهِ على المحتلّ
بعد الخفضِ والرّفعِ
جهاديٌّ ....جهاديٌّ....
فما أسماكَ حين الثأرِ
يَعدو منكَ إنسانا
وما أمضاكَ
حين العزمِ طوفانا
وما أجلاكَ تبيانا
فأنتَ المصطفى للقدسِ
مَن أضحى بما يَعدو بهِ الإسلامُ
وَحيَ اللهِ إقداماً وقرآنا
وقد أقدَمتَ
مِن نجوى سرايا القدسِ للطّاغوتِ
بالإذلالِ آجالاً ونيرانا
ستبقى أنتَ للإسلامِ
منهاجاً وفرقانا
وتحيَا أنتَ ما تَبقى
وكلّ النّاسِ أمواتُ.....
بِمَرأى مِن بني الإسلام
ماقُصِفَت بِغَزَّتنا
نساءُ المسلمين اليوم
حين القَصف مَزّقها
على السّاعات أشلاءً وأجسادا
إذا أطفال غزّتنا
على مرأى بني الإسلامِ
بين بِيوتِهم قُصِفوا
ولم يمضوا على أيمانهم طُرَّاً بما حَمَلَت
لما يدعوهم الإسلامُ
مِن محو الكيانِ
وقد
عَلَا في الأرضِ
أو في محو إسرائيل حيث طَغَت
بما يدعو إليهِ اللهُ
مَن في شِرْعَةِ الإسلام قد دَخَلوا
وقد قال (انفروا) طُرّاً
(وقاتِل في سبيلِ اللهِ )
للمختارِ
مَن باللهِ والإسلامِ
قد هَزَأوا بِشِرعَتِهِ ومَن كَفَروا
وللإسلامِ قُرآنٌ
بما قال (انفروا)
أو (قاتِلوا) الطّاغوتَ صَفَّاً في سبيلِ اللهِ
كَم نادتهم الأعرَاضُ والإيمانُ والشَّرَفُ
وقد قُرِأت
على أفواهِهِم وَحياً
مِن القرآنِ آياتٌ
وجاءت بالذي تدعو بني الإسلامِ
في خوضِ الوغى صَفَّاً
ونادت للقتالِ المسلمين اليوم
حيث دعتهم الأعرافُ والسّوَرُ
فَقُل للمسلمين اليوم
مَن أنتم؟!
فَلِلإسلامِ ما صَحَّ انتسابكمُ
وقد باتت بِمَرأى منكمُ الأطفالُ
يذبحها على الخذلانِ
قَصفُ الغَزو والتّسويفُ
ماباتت نساءُ المسلمين اليوم
مَن باتَت بما باتَت تُبادُ بما تُبادُ بهِ
فلم تمضوا لِسَحقِ الغاصبين قوَىً
ومَن لِنِسائنا في غَزٍّةٍ قَصَفوا
فما إسلامنا ردّوا؟!!!!
وما إسلامُنا
مادام لا يَعدو
لأجلِ طفولةِ الإسلامِ والنّسوانِ
ماقُصِفَت ولا يَقِفُ؟!
لإن غابت عن الأطفال
حين تُبادُ نُصرتُنا
وما قامَت على المستكبرِ الدّنيا
بما يُلقي على ماجَرَّ مِن شرٍّ لنسوَتِنا
ولم نَستَنفر الآجالَ
مِن أيمانِ مَن جاءت بهم بدرٌ
لِمَحوٍ ما بها نُبقي لإسرائيل
فوق الأرضِ مِن مُلْكٍ ولا مِن جَمعِها نَذَرُ
فما واللهِ
ما في الدّهرِ للإسلامِ قد نُعزَى
ولا واللهِ ما إسلامنُا الإسلام
إن قُصِفَت
على مرأى بني الإسلامِ
ماقُصِفَت وما نَقِفُ
وَلَا للمسلمين اليوم مِن مَعنَى
ولا للإنتماءِ اليوم للإسلامِ مِن معنى
هو الإسلامُ....
أسمى مِن ضلالَتِنا
ومِن عارٍ غدونا فيهِ كالفئرانِ
لاشأنٌ يعودُ لنا بهِ ريفٌ ولا حَضَرُ
ومِن ذلٍّ على أدبارِنا
نجثوا عليهِ اليوم أشباها
وفوق رُؤىً على التّدجينِ
تحملُها على الأعذارِ
مَن نهجو عليها مانرى تهجو القعودَ
بما نرى يهجو لنا صَدعٌ
ومِمّا كَم نرى تُلقِيهِ فينا ما هَجَت منّا
على ما تهجو الأسبابُ أفكاراً وأفواها
وما إسلامُنا يغدو مِن الإسلام
فالإسلامُ يأبنا بما بتنا على مابات يأباهُ
وفيما بات يأبانا غدا الإسلامُ يأباهُ
لنا دِيناً وإسلاماً
غدا ما اللهُ يأباهُ
إذا ماكان إسلاماً
رسولُ اللهِ يأباهُ
وحاشا منهُ دين اللهِ والإسلام
مابتنا عليهِ اليوم
أن يغدو هو الإسلام حاشاهُ
إذا الإسلامُ
مابتنا عليهِ اليوم
فالإسلام ما في مُحكَمِ القرآن
مايأباهُ منّا فيهِ مِن بعد الهُدَى اللهُ
فلا واللهِ
ما إسلامُنا الإسلام
لا واللهِ حاشاهُ
هو الإسلام مِن بأسٍ
تَجَلَّى مِن سرايا القدسِ
كَم وَفَّى بها مِن ردعِها اسرائيل
ما وَفَّى بها حَسَّاً وإيلاما
إذا صاحَت مواقِفُهُ على المحتلّ
لاتُبقي لهُ جَمعَاً ولاتخشاهُ إجراما
عَدَى مِن حيث ماتعدو سرايا القدسِ
فاسْئَلها عن الإسلام
كي تُهدَى بها مِن حيث تَعدو منْهُ إسلاما
أبى إسلامُها منكم قُعودَكُم
كما تأباهُ إسلاما
هو الإسلامُ
هذا ما سرايا القدسِ تَفعلُهُ
وما يدريكَ ما الإسلام
سَلْ فيها رجال اللهِ
سَلْ في غزّةٍ بالبأسِ مَن باتوا
وما تقضي بهم
في جَمْعِ إسرائيل حين البأسِ (هيهاتُ)
رجالٌ مِن سرايا القدس
ماقُصِفوا هُمُ الأحياءُ ماماتوا
وهُمْ مَن هُم
بما عنهم أتَت فيما أتت
تَزهو رواياتٌ وآياتُ
همُ الإسلامُ
حيث يقامُ إضراماً وإعدادا
وقد باتوا بهِ في البأسِ حين البأس أوتادا
بهم إسلامُنا
صُبْرَاً على الأيمان قد عادا.....!!!!
#لستم_وحدكم
#سرايا_القدس
#طوفان_الأقصى
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين