"وَمِن أَقصَى الجَزِيرَةِ جَاءَ يَسعَى"
يَمَـــانِيٌّ ... يَفِيـضُ هُــدَىً وَدَمعَـا
يَمَـــانِيٌّ = يُسَـــاوِي الكُـلَّ فَــردَاً
وَلَا يُحصَى ؛... إِذَا مَا كَانَ جَمـعَا !
حِـذَاهُ أَعَــزُّ مِن "عِشرِينَ عَــرشَاً"
يُجَــرُّ بِــأُذنِهِ ... كَـــرهَاً وَطَــوعَا !
يَجُــوعُ ... فَيَستَـزِيدُ أَسَىً وَعِـزَّاً
وَأَغنَى الأَرضِ لِلأَخـلَاقِ جَــوعَى !!
يَعِــــزُّ عَلَيـهِ أَن يَـلقَــى دُمُــوعَـاً
لِـ"غَـزَّةَ" فِي جَبِيـنِ الـدَّهرِ تَسعَى !
وَفِيـلُ الغَــــــاصِبِينَ بِكُــلِّ أَرضٍ
يُهَــدِّمُ كَعبَــةً ... وَيَقُـــضُّ شَـرعَا
وَيَستَحيِي الشُّعُوبَ عَلَى هَـوَانٍ
وَيَــزرَعُ فِي طَرِيقِ الحَـقِّ أَفـعَى
أَتَى .."شَمسَينِ مِن فَـلَـقٍ وَنَصرٍ "
يَمَـــــانِيٌّ ... فَــذُبنَـا فِيــهِ شَمـعَا !
وَسُبحَــانَ الـذِي أَســــرَاهُ صُبحَاً
وَسَخَّـــرَهُ عَلَى "اِسـرَائِيلَ" سَبعَا !
حُسُــومَاً ... خَـافِضَــاتٍ رَافِعَـاتٍ
تَــرَى مِن هَــولِهَا الكُفَّــارَ صَـرعَى !
يُعَـــذِّبُهُم بِأَيــــدِينَا ... وَيُخــزِي
وَيُسقِي "تَل أَبِيبَ" "وَبَـالَ صَنعَا " !
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
# طوفانا اليمن والأقصى