تتلقى دول العدوان ضربات تلو الضربات في جبهتي الساحل والحدود كان ابرزها عملية اليوم التي استهدفت مقر قيادة العدوان في الساحل الغربي بعملية مشتركة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وهذا حدث استراتيجي في سير المعركة وضربة افقدت العدو عينيه التي يدير بها المعركة ...
كان يراهن على تصعيد جديد في الساحل وحشد لها الالاف من المرتزقة ودرب البعض منهم في اسرائيل وجاء قائد القيادة المركزية الامريكية للاشراف على المعركة واستنفر كل ادواته واجهزته لكن قوبل كل ذلك بتكتيك جديد لابطال الجيش واللجان الشعبية تمثل في شن عمليات هجومية مباغتة لافقادهم عنصر المفاجأة وتعطيل تحركهم وهزيمتهم عسكريا ومعنويا ،
كما نلاحظ بان سلاح المدفعية مع سلاح الجو المسير بداء يتفعل بشكل كبير في المعركة وكان دوره قصف التجمعات وبالتالي تعطيل زحوفاتهم وتفريق شملهم وهم لا يستطيعون القتال فرادى لانهم جبناء واذلاء ..
ثم بعد ذلك يأتي استهداف غرف العمليات والقيادة للغزاة وهذا يؤدي الى تشتيت قواهم واستنزافهم واحباط اي تحركات لهم واذا استمر الحال هكذا فالعدو سيصل الى مرحلة الانهيار النفسي والمعنوي .....
ما يحدث في الساحل والحدود وبقية الجبهات شئ كبير بفضل الله ولو كانت الانتصارات للمرتزقة لضجوا العالم بها لكن للاسف ان تعاطينا اصبح ضعيفا في تناولها واصبح البعض منشغلا بقضية خاشقجي اكثر من الانتصارات الاستراتيجية .
لا افراط ولا تفريط في التعامل مع الاحداث و هناك اولويات ثابتة هي الاولى بالاهتمام واعطاءها حجمها بدلا من الانجرار في تفاصيل قد تخدم العدو من حيث لا نشعر ...
ايضا تذكروا ان الاجهزة الامنية قبضت اليوم على الف كيلو من المخدرات قادمة من عدن الى صنعاء لافساد الناس واربطوها بموت اكثر من عشرين مواطن بسبب الخمر في عدن لننتبه جميعا لها الاستهداف الذي يسعى العدو لتمريره بدون ان يشعروا الناس كالماء من تحت النيس ...