(الملكيون الإماميون) يحتفلون بـ(ثورة 26 سبتمبر) وبنادقُهم في نَحْرِ الملكيات الرجعية العدوّ المتفَق عليه لها ويحتفلون بـ(ثورة 14 أكتوبر) وبنادقهم في نحر قوى الغرب الاستعماري وأذيالهم..
وعلى الضفة الأخرى:
الجمهوريون السبتمبريون الناصريون والقوميون يحتفلون بتقطيع التورتات وتقطيع أوصال الجمهورية كما يشتهي وزَّان الملكيات الرجعية وفي أحضان عواصمها كأذيال رخيصة لغلمانها، والجمهوريون الأكتوبريون اليساريون الاشتراكيون يحتفلون بالاستقلال في الكمب الإنجليزي وبرعاية “كِرِيمة” من المندوب السامي البريطاني ذي الملامح الإماراتية راقصين بخصورِ محزمة بأحزمة مرتزِقة محميات التاج في أحضان السلاطين وسلالات الأصنج وبيومي وبوليس وعسس الاحتلال!
كم طُن غباء وسذاجة يعوزُ المرءُ ليتقبل أن ياسين سعود نعمان وعلي محسن الأحمر وطارق عفاش سلالات ضوء وَوطنية أحرار ثوار وحماة جمهورية غيورون على نظامها وأن الشهيدَ الرئيس صالح الصمّاد ومهدي المشّاط وأبو أحمد كهنوتيون ظلاميون سُلاليون حاقدون ومتآمرون على البلد شمالاً وجنوباً و(مكتسباته التأريخية وثوراته المجيدة)!
من يتوافر على هذا الكم من الغباء فليجادلني بضد ما طرحت!.