طالبناهم بفتح طريقٍ آمنٍ لعبور مئات الآلاف من المجاهدين اليمنيين إلى فلسطين المحتلّة،
فاستجابوا على الفور، وقاموا بفتح أطول جسرٍ بريٍ لنقل مئات آلاف الأطنان من البضائع التموينية والمؤن الغذائية والسلع الأَسَاسية إلى الكيان الصهيوني المحتلّ..!
قلنا لهم:
قليلًا من الحياء.
غزة تُذبح من الوريد إلى الوريد..
افتحوا أبواب الجهاد،
فتداعوا جميعاً، وهبوا إلى افتتاح أكبر تجمعٍ عالميٍ للترفيه واللهو واللعب والمجون في المنطقة..
عدنا وقلنا لهم:
قليلًا من النخوة..
غزة تباد عن بكرة أبيها..
قالوا: بل جنت على نفسها براقش،
أو حماس، لا أدري..
ذكرناهم بالمثل القائل:
(أنا عدو ابن عمي، وأنا عدو من يعاديه..)،
والمثل القائل أيضاً:
(أنا واخويا على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب)
فقالوا: ما غريب إلا الشيطان..
أما اليهود فهم، مكانهم، أولاد عمومتنا..
أهكذا..؟
قالوا: هكذا..!
هل هذا آخر ما عندكم..؟
قالوا: هذا آخر ما عندنا..!
إذاً، فاذهبوا.. فأنتم الجبناء..
صمتوا طويلاً،
وكأنما لسان صمتهم يقول:
(ألف كلمة: جبان، ولا كلمة: الله يرحمو..)..!
(ألف كلمة: جبان، ولا كلمة: الله يرحمو..)..!
ونحن بدورنا نقول:
الله لا رحمكم برحمته أيها الجبناء..
الله لا رحمكم برحمته أيها الأذناب..
*نقلا عن : موقع أنصار الله