علي محمد النعمي (أبوزيد)
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
علي محمد النعمي (أبوزيد)
‏خذلان غزة
‏قامت قيامة إسرائيل وانبعثت
وأرخص الناس فوق الأرض مرتزق
‏وقمة للقمامة
‏لابد من حرب ضروس
‏أحيي شموخ الرجال الرجال
‏أحيي شموخ الرجال الرجال
مسيرتك الآيات أسمى وأعظم
قولوا لأمريكا هي الإرهاب
لبيك يابن البدر
نحن لها قيادة وشعبا

بحث

  
شكوى القدس
بقلم/ علي محمد النعمي (أبوزيد)
نشر منذ: 8 أشهر و 21 يوماً
السبت 06 إبريل-نيسان 2024 11:55 م


 

وجدت القدس في رمق أخير
تحشرج في صدور المسلمينا

مضرجة تسيل دما ودمعا
لدى البشرية المتوحشينا

وجدت القدس أرملة وثكلى
تشق الجيب تعتصر الجفونا

تغصبها اليهود ودنسوها
فما أبقوا بساحتها مصونا

تنادي تستغيث تصيح تشكو
وتبكي والصهاين يضحكونا

نساها أهلها وبنو أبيها
وأسلمها جفاء الأقربينا

وقد شاخت مسامعهم فصمّت
وشاخ صراخها فغدا أنينا

فقلت لها وقد جرحت فؤادي
أيا حسناء ماذا تشتكينا

هناك تنهدت من كل عضو
وكان جوابها مرا حزينا

وقالت لي أتى المحتل يومًا
وأولادي وأهلي حاضرونا

فقتّلهم وشردهم جميعا
فكم أردى بأحشائي جنينا

تفرد بي وأمعن في اغتصابي
على مرآى وقومي ينظرونا

وقد أصبحت بالإكراه أُمًّا
لأولاد اليهود الغاصبينا

وكم ناديت واستصرخت قومي
وأسمعت الملوك المترفينا

وقومي كلما ناديت فيهم
يقولون اسكتي لا تزعجينا

فلم أر حاكما حُرًّا غيورًا
فهم قد أصبحوا مستسلمينا

فلا حزموا ولا عصفوا لأجلي
ولا خرجو معي متظاهرينا

بكى الأقصى على الحرمين لما
رآهم في المشاعر محرمينا

وإني لا ألوم بني يهود
فهم أعداؤنا خلقا ودينا

ولكن أشتكي خذلان قومي
صهاينة الولاء الخائنينا

ومن مدوا لصهيون الأيادي
لتطبيع العلاقة خاضعينا

ومن والى يهودا فهو منهم
ولو أبصرته في الساجدينا

ملوك العرب والرؤساء صم
وعمي كلهم لا يبصرونا

اذا ناداهم الأقصى استماتت
عروبتهم وماتوا أجمعينا

وإن نادى نتنياهو استجابوا
لدعوته وجاؤوا صاغرينا

وأعظم حسرتي وشديد حزني
ضلالة أمتي في العالمينا

قد اتخذوا دواجنهم ملوكًا
فصاروا لليهود مدجنينا

ولم يصلوا لهذا الوضع الا
نتاجا لانحراف السابقينا

أنا ابنة أمة الإسلام هل من
نصير يا شعوب المسلمينا

أنا عربية والعرب قومي
فهل في الأرض عرب يغضبونا

أناديهم ولكن لست أدري
أأحياء هم أم ميتونا

هنا قاطعتها ورفعت صوتي
بصرختي التي لن تستكينا

فهبت إذ نفخت الروح فيها
وقامت بعد أن ماتت سنينا

وحياني محياها وقالت
يمانيٌ وربِ العالمينا

فقلت نعم يماني وهذا
شعاري زلزل المستكبرينا

وذا شعبي وأنت بكل حال
قضية شعبنا لا تبرحينا

يمانيون لبيناك رغما
لأنف تحالف المتهودينا

وجاهدنا جهادا حيدريا
ونحو القدس نمضي واثقينا

ألا فاستبشري يا قدس إنا
على نهج المسيرة قادمونا

هنا شعب يماني عظيم
يجاهد لا يخاف اللائمينا

رفضنا مبدأ التدجين رفضا
وجئنا بالسلاح مدججينا

مع ابن البدر يا قدساه جئنا
بأعلام الهدى مستمسكينا

جهادًا لا تراجع في خطانا
ولن نحيا عليها خانعينا

نواجه من يواجهنا أسودًا
وفي الميدان نخبره اليقينا

ويا طوفان غزة نحن منكم
وأنتم دائما منا وفينا

ثقوا بالله واعتمدوا عليه
فإن الله خير الناصرينا

عليه توكلوا وبه استعينوا
ولا تصغوا الى المتخاذلينا

ونحن لكم سنبذل ما استطعنا
وأمريكا سنطحنها طحينا

بني صهيون إن لنا ليومًا
نعد له قوانا مرهبينا

يثور قتامه منكم نفوسًا
ويأتيكم به ما تحذرونا

نقر به عيونا باكيات
ونشف صدور قوم مؤمنينا

سنقتلكم ونشرب من دماكم
وندخلها قريبًا فاتحينا

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
حسين شرويد
أحد أحد صوت غزه ما يلبيه احد
حسين شرويد
محمد عبدالقدوس الوزير
حقيقة الوضع
محمد عبدالقدوس الوزير
سلطان خضران
يوم القدس فرقان
سلطان خضران
عدنان جحوح
حَليفُ الإِيمَان
عدنان جحوح
ياسين الفروي
القدس صنعاء وصنعاء القدس
ياسين الفروي
عزالدين جحاف
قسماً لو صلوا وصاموا وحجوا
عزالدين جحاف
المزيد