عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..
ما هي مشكلتكم مع القدس إذن؟!
ماذا لو لم "يقامروا" وجاهدوا بالسُّنن؟!
"فرحانين" في إيران..!
الصمتُ خير..
أَلَا تبًّا لأُمهات أرضعتكم..
أنا من يحق لي فقط..
لا عزاءَ حتى في رمضان..
عن ضربِ السفينة الإسرائيلية: أَيُّ الفريقَينِ أصدقُ.. الأمريكيون أم اليمنيون؟

بحث

  
حسابات ما قبل هبوب العاصفة..؟
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 28 يونيو-حزيران 2016 01:16 ص




كان ينبغي على آل سعود و حلفاءهم أن يفهموا منذ الأسبوع الأول للعدوان أن الصورة الإجتماعية و السياسية و العسكرية المرسومة لديهم للحالة اليمنية و التي على أساسها أعلنوا العاصفة و راهنوا على حسم المعركة بموجبها كانت مختلفة تماماً عما هي عليه أصلاً في أرض الواقع، و كان يجب عليهم التعامل مع الصورة الحقيقية و التكيف معها بجدية و واقعية قبل التورط و التوغل أكثر في المستنقع اليمني .

إلا أنهم تعاموا عنها غروراً و إستكباراً رغم وضوحها و مضوا في غيّهم و إستكبارهم ظناً منهم أنهم و بما يملكونه من إمكانيات و قدرات عسكرية و مادية و إعلامية ضخمة قادرون على تغيير ملامحها بما يتناسب مع مشروعهم و نواياهم العدوانية و المبيتة تجاه الشعب اليمني، فكانت النتيجة صموداً يمنياً إسطورياً أذهلهم كما أذهل العالم، فقد بدأوا العدوان بعد أن إعتقدوا خطأً أنهم قد إستمالوا من المسئولين الحكوميين و العسكريين اليمنيين و كذلك من الأحزاب و الشخصيات الإجتماعية و الأكاديمية و الوجاهات القبلية ما سيُمكّنهم من تحقيق نصرٍ خاطفٍ مؤزرٍ في مدةٍ لا تتجاوز العشرة أيام و أن الطريق إلى صنعاء سيكون سالكاً و معبّداً لهم و أن بإمكانهم أن يدخلوها فاتحين و منتصرين من أي بابٍ شآءوا من أبوابها السبعة .

هكذا فعلاً كان ظنهم الذي على أساسه تم إطلاق عملية عاصفة الحزم، إلا أن حقيقة الوضع الذي تفاجأوا به يقول عكس ذلك، فمن راهنوا عليهم من مؤيدي العدوان على أساس أنهم – كما كانوا يظنون – هم الرقم الصعب و الورقة الرابحة التي سترجح الكفة لصالح تحالف العدوان، لم يكونوا فعلاً كذلك، فقد إنكشفت عوراتهم منذ الوهلة الأولى للعدوان عندما هبّ الشعب اليمني و أعلن رفضه للعدوان و إلتفافه حول قواته المسلحة و لجانه الشعبية المدافعة و الواقفة في وجه هذا العدوان الغاشم و تبين للعالم أجمع أن أولئك مدعي الشرعية في الرياض لا يحظون بتأييدٍ شعبي كبير و ليس لهم قواعد جماهيرية فاعلة في الساحة اليمنية الأمر الذي ترتب عليه هذا الصمود الأسطوري في وجه أشرس هجمة يتعرض لها شعبٌ في العصر الحديث، و بالتالي فإن السعودية و حلفاءها من الأعراب و الأعاجم يجدون أنفسهم اليوم غارقين في مستنقعٍ يمنيٍ لا يعرفون كيفية الخروج منه وذلك بسبب إعتمادهم عند إطلاقهم عملية عاصفة الحزم على معطيات خاطئة و معلومات مضللة لحقيقة الوضع اليمني أفرزتها لهم تلك الصورة المشوهه المرسومة لديهم لطبيعة و حجم القوى المؤثرة و الفاعلة على إمتداد الساحة اليمنية .
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أنس القاضي
الإمبريالية الفرنسية في البحر الأحمر!
أنس القاضي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
طاهر محمد الجنيد
أهمية بناء الشباب لمواجهة تحديات العصر
طاهر محمد الجنيد
مقالات ضدّ العدوان
علي جاحز
الوطن .. أشواق وطموحات
علي جاحز
د.عرفات الرميمة
بعد إن لامسها الإخوان : هل لا زالت أفكار القوميون والرفاق عذراء ؟
د.عرفات الرميمة
إبراهيم الوادعي
أطفال اليمن يضعون الأمم المتحدة ومنظمات دولية في مأزق
إبراهيم الوادعي
عبدالفتاح علي البنوس
العدوان ورسالة المنبر
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالله علي صبري
اقتصادنا وعدوانهم!
عبدالله علي صبري
د.عرفات الرميمة
عن الرفاق الذين خانوا الوطن ومروا
د.عرفات الرميمة
المزيد