عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب "الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول"
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية

بحث

  
اقتصادنا وعدوانهم!
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 26 يوماً
الإثنين 27 يونيو-حزيران 2016 12:51 ص




لم يوفر العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا أية وسيلة إلا واستخدمها في سبيل كسر إرادة شعبنا، واستعادة الوصاية السعوأمريكية، بعد أن وجد أن اليمن تنحو خارج مربع الهيمنة الخارجية التي رزحت في ظلها عقودا طويلة.

ويعد الحصار الجائر والشامل من الأساليب القذرة التي استخدمها العدوان ولا يزال، مراهنا على انهيار الاقتصاد الوطني، وانتفاضة الشعب اليمني على ما يسمونه بسلطة الأمر الواقع، من منطلق أن (الجوع كافر)، وأن صمود الشعب اليمني في وجه العدوان لن يستمر مع انهيار الاقتصاد وتراجع الخدمات الأساسية، ومستوى المعيشة.

ما لم يتنبه له العدوان أن اليمن تعيش منذ عقود في ظل اقتصاد متهاو، وأن الخدمات لم تكن بتلك الجودة التي يأسف عليها الناس أو يثورون بسبب غيابها، ثم أن ثورة 21 سبتمبر قامت بسبب رفع الدعم عن المشتقات الوطنية بزعم أن خزينة البنك المركزي أوشكت على النفاد وأن حكومة الوفاق باتت عاجزة عن دفع مرتبات الموظفين الحكوميين ( لاحظوا أن ما يسمى بالحكومة الشرعية ما زالت تردد نفس الأسطوانة المشروخة بشأن الأوضاع الاقتصادية، متجاهلة أنها أعلنت إفلاسها في ظل أوضاع طبيعية ودعم خارجي غير محدود، بعكس الحالة الراهنة، حيث صمد اقتصادنا على هشاشته، وما زالت رواتب الموظفين تدفع حتى لأولئك الجنود الذين يحرسون قصر معاشيق في عدن).

نقول هذا ونحن في الشهر الرابع من العام الثاني للعدوان، وقد تجاوز شعبنا وقيادة الثورة أسوأ السيناريوهات التي راهن عليها العدوان، ومما لا شك فيه أن أية تداعيات مقبلة لن تكون أسوأ مما قد مضى، وإن تعالى صراخ المرجفين، وتهادت نصائح المتربصين.

لقد أنفق شعبنا على المعركة من كل قرية ومديرية، حيث تحركت مئات القوافل الغذائية لدعم المقاتلين في مختلف الجبهات، وتواصلت التبرعات المالية من جميع أنحاء البلاد، وبذل المئات من رجال الأعمال أموالهم وممتلكاتهم دعما للمجهود الحربي، الأمر الذي خفف الضغط على موازنة الدولة، وساعد على استمرار دفع المرتبات، واستقرار العملة نسبياً.

وإذا كان تحالف العدوان يراهن على الوقت، منتظرا لحظة الانهيار، فما يزال في جعبة اللجنة الثورية المزيد من الخيارات الاستراتيجية إن على صعيد المواجهات العسكرية، أو على الصعيد الاقتصادي. 

والشعب الذي يبذل الأنفس والأرواح في سبيل الحرية والكرامة، لن يبخل في رفد الخزينة العامة بالأموال إذا لزم الأمر!
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
العدوان ورسالة المنبر
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالمنان السنبلي
حسابات ما قبل هبوب العاصفة..؟
عبدالمنان السنبلي
علي جاحز
الوطن .. أشواق وطموحات
علي جاحز
د.عرفات الرميمة
عن الرفاق الذين خانوا الوطن ومروا
د.عرفات الرميمة
أحلام عبدالكافي
السعودية بين سلامها مع إسرائيل وبين حربها ضد اليمن
أحلام عبدالكافي
عبدالملك العجري
فيما بين الإمَارَات والسعودية
عبدالملك العجري
المزيد