ترى أتصدق أم تلوي ذراعيها
ومجلس الأمن لم يعلم بما فيها
وعصبة الأمم العجماء صامتة
دهرا، وغزة مكتوفا أياديها
أيمنعون سلاحا عن ربيبتهم
فيرقصون على أشلائنا تيها
فكم قرار لها حبر على ورق
إذا تعلق بالعدوان تمويها
خذوا العراق وقبلا سوريا مثلا
وثم سوداننا، شقوه تسفيها
وتلك لبنان في الالفين ماصنعوا
لولا رجال بحزب الله تنجيها
ومصر أضحت خروفا في مجازرهم
والاردن اليوم ماألقتك تفويها
والمغرب العربي الآن في ملك
من البلاستيك مطاط يواليها
هيا أروني رجالا منهم صدقوا
ولو بشجب وتنديد يناجيها
الكل إلا قليل من عمالقة
في القدس أشعل طوفانا بناديها
هيا اخبروني وفي أدني الحدود فمن
من الزعامات عامت نفس تاليها
لاتكذبون وفي أوطاننا ورمٌ
عليه تنفيذ موت فوق موريها
لا لن نصدق صهيونا ومن معه
فالغرب يبرم مكرا لاعبا فيها
عودوا إلى لغة القرآن تنبؤكم
أن مايودون خيرا باسم راويها
ماباطل قط نجى من شراذمة
فالحق يزهقها فضحا ويرديها
غدا أذكركم عمن لها ركنوا
سيندمون وعنها عند باريها
سبعون عاما ولم نلحظ لحاكمنا
فعلا على الأرض يهدينا ويهديها
عباس في فتح لم يفتح لنا أملا
فالاعتقالات للاحرار يجريها
وكم زعيم على منواله فغدو
عونا لحلف رموز الشر، يفديها
إن تنصروا الله ينصركم، فهل نصروا
شعبا يباد بما فيها ويعنيها
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين