العالم كله يترقب..
العالم كله اليوم يتطلع أكثر من أي وقتٍ مضى إلى معرفة ماهية ونوعية وكيفية الاستهداف الذي سينفذه اليمن بحق سفن الكيان الصهيوني أَو تلك المرتبطة به في البحر الأبيض المتوسط..
يتساءلون:
ماذا سيستخدم اليمنيون لذلك..؟
هل سيستخدمون الطيران المسير مثلاً..؟
أم الصواريخ البالستية البحرية..؟
أم كليهما..؟
أم ماذي يا تُرى؟
وأين ستكون منطقة الاستهداف بالتحديد..؟
هل ستكون في المنطقة القريبة من شواطئ فلسطين المحتلّة المطلة على البحر الأبيض المتوسط مثلاً..؟
أم في عمق البحر الأبيض المتوسط..؟
أم أين يا تُرى؟
وهل أضحى لدى اليمنيين القدرة على تجاوز الدفاعات الجوية المنتشرة على طول الخط سواء في السعوديّة والأردن ومصر وفلسطين المحتلّة أَو في البحر الأحمر..؟
أم أنهم سيتخذون طريقاً آخرَ يمر من أجواء السودان مثلاً فليبيا، وُصُـولاً إلى عمق المتوسط..؟!
أم ماذا يا تُرى؟
أسئلة كثيرة وكثيرة بصراحة تدور في مخيلة المراقبين والمتتبعين تنتظر إجاباتٍ لن يأتيَهم بها يقيناً إلا بيانُ يحيى سريع القادم..
لذلك، ليس غريباً اليوم أن نرى العالم كله قد بات ينظر إلى هذا البيان القادم والمرتقب كواحدٍ من أهم البيانات العسكرية على مر التاريخ..
فيا سريع:
أسعِفْنا بالبيان..
*نقلا عن : موقع أنصار الله