من حيثما اختتم البدر الحديث بدا
عزمٌ به كل قلبٍ بالهدى اتقدا
باسم اليمانين طراً رافعا قسماً
ليذهلن الدنا سيل الحشود غدا
شعب الهدى ثابتٌ في نصر أمته
مع فلسطين دوما حيثما وجدا
مشاطر وحده أوجاعها وعلى
صدق المواقف هذا حشده شهدا
وشاهدٌ قائم بالحقِّ محتشدٌ
بكل قوته للقدس قد سندا
وعزة الله لو أن الطريق إلى الـ
أقصى ميسرة ما مؤمن قعدا
ولاتراجع منا قط من رجلٍ
وكيف يرجع من للنصر قد ولدا
شعب تؤرقه أوجاع إخوته
في غزةٍ يتمنى أن يكون فدا
مستهدِفًا جيشه الأعداء منتفظا
ومستفزا لهم جدا فماً ، ويدا
لعلهم يقسمون القصف نحن هنا
إذا نشاطركم في قصفكم سعدا
إعلان شعب الهدى هذا العداء لهم
وقصفه لقوى العدوان كان نِدا
نداء حق إلى الأعدا أن التفتوا
بقصفكم نحونا يا أجبن البلدا
إنا هنا نتحداكم وإن لكم
وعدا قريبا به القرآن قد وعدا
ياقدس صبرا فلستم وحدكم فلقد
سرى إلى الفتح شعب الفتح واتقدا
هذا الذي نستطيع الآن نبذله
حشد الحشود وقصف يحرق الكبدا
لكل طائرة في الجو ، بارجة
في البحر تعبر نحو المعتدي مددا
وكل منتفضٍ للحشد منتفضٍ
إلى كتائب جيشٍ جهَّز العُددا
شعبٌ لتعبئةٍ عظمى على قدمٍ
يمضي وساقٍ إذا جن الدجا سَهِدا
شعبٌ إلى الفتح نحو الجيش متجها
مجهزا نفسه للفتح مجتهدا
بالجيش ملتحقاً بالعزم محتشداً
بالله أقسم حتى الفتح ما رقدا
ولا يكف له صوت ولا وُضِعَت
راياته حيثما نادى الهدى سجدا
شعبٌ عظيم ليوم (الجن) منتظرٌ
كم حن شوقاً إلى اللقيا وكم صمدا
يسعى إلى الحرب حافٍ كلما قصفوا
بيتاً إلى كل سقفٍ قائمٍ صعدا
فابشر بعزك يابدر الهدى فهنا
شعب مع الله كم أوفى بما وعدا
إن قال قال وإن أعطى يداً قسماً
ما حاد في عمره عن عهده أبدا
وعزة الله ما حادت مسيرتنا
إمَّا انتصرنا وإما نرتقي شهدا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#لستم وحدك
#طوفان الأقصى
#ثبات الموقف واستمرارية الجهاد