حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
الإعلام.. وتحديات التغيير والبناء!
الفيضانات والسدود!
الرُعاة الرسميون للإجرام الصهيوني!
حضارة الشيطان!!
تقديرات بخسائر مادية بملايين الدولارات جراء العدوان..استهداف العدو الصهيوني لأعيان مدنية بالحديدة كشف جانباً من وحشية الكيان
تقديرات بخسائر مادية بملايين الدولارات جراء العدوان..استهداف العدو الصهيوني لأعيان مدنية بالحديدة كشف جانباً من وحشية الكيان
غايات التغيير المُنتَظر!
“أصدقاء” المزارعين!
كارثة المبيدات!!
مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!
القاتل الأنيق!

بحث

  
الوحدة!
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 5 أشهر و 26 يوماً
الإثنين 27 مايو 2024 01:58 ص


-الوحدة اليمنية – التي تعيش حاليا أول الأيام في عامها الخامس والثلاثين- لم تكن يوما مشكلة أو معضلة لليمنيين أنفسهم ولا للمحيط الإقليمي والدولي، بل كانت منذ إعادة تحقيقها في مايو من العام 1990م، ضرورة وطنية ملحة، لمعالجة مشاكل أبناء اليمن وشعبه، جراء تراكمات عقود من التشطير والتشظّي والصراعات بين أبناء الوطن الواحد، وبقيت – رغم أخطاء بعض رموز ومتنفذي أنظمة العهود البائدة – صمام أمان، لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وعمقاً استراتيجياً وحيوي لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لدول الجوار الخليجي والعربي، وإن تعاملوا مع هذه الحقيقة بعيون عمياء وعقول غير سويّة.
-كان السيد القائد عبدالملك الحوثي دقيقا في توصيفه، وهو يتحدث عن الوحدة اليمنية في خطابه الخميس الماضي والتأكيد مجددا أنها تبقى جزءا من ثقافة الشعب اليمني وهويته الإيمانية، وأن مصلحة الشعب تكمن في وحدته، وكيف عمل العدو المنخرط، في إطار تحالف العدوان على صنع وتأسيس تشكيلات عسكرية معادية، وسعيه الحثيث لزرع الفرقة بين أبناء الشعب، تحت عناوين عنصرية ومذهبية ومناطقية وسياسية، والسبب في كل هذ العداء- كما أكد السيد وتؤكد الحقائق من الميدان – أن تلك البلدان لديها عقدة من وحدة اليمنيين ولا تدّخر جهدا من أجل أن ترى اليمن بلدا ممزقا وضعيفا ومأزوما وغارقا بمشاكل لا تنتهي، ولن يتحقق ذلك من وجهة تلك القوى المعادية، إلّا في التمزّق والتفرّق والاختلافات والحروب والفتن المتوالدة، على أرض اليمن وتأجيج نار الأحقاد والضغائن في قلوب أبنائه.
-الوحدة اليوم محاطة بمشاريع صغيرة، ومتناهية في الصغر، يقودها مأزومون محليون، بأياد خارجية تدفعهم وتدفع لهم، ولكل منهم أهدافه الخاصة وأحقاده الشخصية، وهم متنافرون ومتفرقون في كل شيء، لا يلتقون على شيء، ولا يجتمعون إلا في السمع والطاعة العمياء لدول العداء التاريخي لليمن ووحدته.
– يتسابقون بصورة عجيبة، لتنفيذ مخططات العدو، لنسف الوحدة وتصويرها بأنها المعضلة الكبرى، التي تعيق تقدم ونهضة البلد وشعبها مع علمهم اليقيني إن مصلحة اليمن في الوحدة وتعزيز مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية ومعالجة أخطاء وسلبيات الماضي، لكنهم يخشون من غضب وسخط أولياء نعمتهم.
– ستبقى الوحدة اليمنية، وستتغلب على التحديات والأخطار، وستتلاشى أمام مهابتها وعظمتها، كل المشاريع الصغيرة وأصحابها الأقزام، وذلك ما سيفصح عنه قادم الأيام والليالي، و”سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز الحزي
جريمة حرب وإبادة جماعية في رفح
عبدالعزيز الحزي
محمد محسن الجوهري
ماذا لو هلك زعماء التطبيع قاطبة؟!
محمد محسن الجوهري
عبدالرقيب البليط
تزايد خسائر
عبدالرقيب البليط
عبدالرحمن مراد
حركةُ الإسلام في الحياة
عبدالرحمن مراد
عبدالمنان السنبلي
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
عبدالمنان السنبلي
إيهاب زكي
في ظل بلادة سعودية وقحة .. مفاجآت واحتمالات
إيهاب زكي
المزيد