عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى” عزة غزة عزا للأمة الإسلامية جمعا ومصابها مصاب للمسلمين.
الناشط السياسي العابد ” الإنتصار لغزة يجسد عظمة المشروع القرآني
موقع أنصار الله الرسمي- محمد المطري
يعي العدو الإسرائيلي جيدا أن الشعب اليمني بأكمله يؤيد عمليات القوات المسلحة المناصرة لغزة، ويعبر عن ذلك في خروجه الأسبوعي المليوني في عشرات الساحات، فالموقف من غزة هو موقف مبدئي إيماني أخلاقي وشعبنا جاهز للتضحية في سبيل هذا الموقف.
وبالرغم من التجّمهر الشعبي المتزايد أسبوعياً مساندة لفلسطين ونصرة لمقاومتها الباسلة إلاّ أن الزخم الشعبي الكبير والغير مسبوق في مسيرة في مسيرة أمس تحت عنوان”ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد” قد أوصل رسالته للعالم أجمع بأن العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن لن يثني اليمنيين عن موقفهم المبدئي والإيماني والأخلاقي المساند لغزة .
وفي استطلاع خاص لموقع أنصار الله الرسمي يؤكد نشطاء سياسيون وثقافيون وإعلاميون أن الخروج الجماهيري الكبير والغير مسبوق في ميدان السبعين ومختلف الساحات اليمنية يثبت فشل العدوان الإسرائيلي في ثني اليمن عن مساندة لغزة.
وأوضحوا أن امتلاء الساحات بالجموع الغفيرة يعطي دلالات عدة أهما الالتفاف الشعبي وراء القيادة وتفويضها المطلق للسيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في اتخاذ الإجراءات الرادعة للعدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين، مؤكدين جهوزية الشعب العالية لمواجهة التصعيد الصهيوني بالتصعيد وبذل الغالي والنفيس في الإنتصار لمظلومية غزة.
المسيرات الشعبية تحبط المنافقين
ويؤكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى أن الخروج المليوني المتنامي أسبوعيا في ميدان السبعين ومختلف الساحات اليمنية نصرة لغزة يعطى دلالات كبيرة ومهمة أبرزها الاستجابة الإيمانية الصادقة لله والتفاعل العملي مع تعليمات القرآن الكريم كمشروع ثوري وجهادي يحرك مشاعر الشعب نحو إحقاق الحق وإعلاء كلمة الله.
ويضيف في تصريح خاص لموقع أنصار الله الرسمي ” الخروج الشعبي الواسع يجسد العلاقة المتينة بين الشعب والقيادة فشعبنا اليمني يثبت بخروجه في الميدان الاستجابة المثلى للسيد القائد والسمع والطاعة للقائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والذي يثق فيه وبحكمته وحنكته وخياره المساند لغزة كافة اليمنيين.
وعن الخروج المليوني الشعبي الكبير في مسيرة “انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد” يؤكد العلامة موسى أن ” الشعب اليمني يجدد في هذا المنعطف التاريخي التفويض للسيد القائد والقوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها للتصعيد ضد العدو الإسرائيلي وتنفيذ عمليات رادعة تأديبية تجّبره على وقف المجازر الوحشية المستمرة في غزة وكذلك على عدوانه الأحمق والاستعراضي على الحديدة.
ويشير موسى إلى أن التجّمهر المليوني المتواصل في الساحات يحبط المنافقين والعملاء و يسهم في إفشال مخططات دول الاستكبار العدائية وجعلها عاجزة أمام الإرادة الشعبية الثورية لحملة الهوية الإيمانية التي تمثل دافعا قوياً لإسناد غزة.
ويختتم موسى حديثه بالقول “الخروج الشعبي المتكرر و المبارك يجسد وحدة المصير فمصير غزة مصيرنا ومصير كافة الأمة العربية والإسلامية ما يؤلمها يؤلمنا وما يصيبها يصيبنا فمحيا غزة محيانا وعزها عزة للأمة وثباتها وانتصارها ثبات وانتصار لأحرار الأمة”، مضيفا المسيرات المليونية تصنع وعي شعبي وعربي وتدفع الشعوب للتحرك والوعي الثوري المناصر لغزة.
مساندة غزة يجسد عظمة المشروع القرآني
بدوره يوضح عضو الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان الناشط السياسي محمد العابد ان الخروج الشعبي الكبير الأسبوعي لمساندة لغزة يجسد تكامل الموقف المساند لفلسطين حيث تلتقي المسيرات الشعبية بالمّسيرات والصواريخ التي تغير على الأعداء في البحار وفي عمق الكيان الصهيوني الغاصب.
ويبن في تصريح خاص لموقع أنصار الله الرسمي أن العمليات اليمنية العسكرية المساندة لغزة والخروج المليوني الأسبوعي المعزز للعمليات اليمنية يجسد عظمة المشروع القرآني الذي شخص العدو الحقيقي للأمة الإسلامية ووجه بوصلة العداء تجاه العدو الصهيوني رغم المساعي اليهودية منذ عقود من الزمن لحرف بوصلة العداء الحقيقي وجعل الصراع بين الطوائف الإسلامية.
ويؤكد أن الموقف اليمني المناصر للقضية الفلسطينية افشل مخططات الصهاينة في مسار التطبيع الذي تماهى معه العديد من الأنظمة العربية والإسلامية في محاولة بائسة لتصفية القضية الفلسطينية.
ويشير العابد إلى أن المشروع القرآني بقيادة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله خلق تجربة قوية وفريدة في عظمة الحق وقدرته في التغلب على الباطل بترسانته الحربية العظمى الذي ارعب بها مختلف دول العالم.
ويلفت العابد إلى أن انتصار الموقف اليمني التاريخي المساند لغزة وهزيمة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل أعاد الأمل للشعوب المستضعفة والدول الإسلامية وغير الإسلامية في التحرر من الهيمنة الغربية.
تفويض مطلق
وبالرغم من الخروج الشعبي المليوني المتزايد تصاعدياً إلاّ أن خروج الاستثنائي هذا الأسبوع يثبت شجاعة الشعب اليمني وبطولته واستعداده الأمثل لمواجهة أي تصعيد بحسب ما يوضحه الناشط الإعلامي الشيخ عبد المنان السنبلي.
ويبين السنبلي أن الخروج الشعبي الواسع يجّدد التفويض المطلق والكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في إتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وعملائهم في المنطقة.
ويشير إلى أن اليمن متمسكاً بالقضية الفلسطينية ولا يمكن التخلي عنهما مهما عظمت التضحيات ، لافتاً إلى ان إظهار حالة الإجماع الشعبي الغير مسبوق خلف القيادة والجيش اليمني يعبر عن مدى الاستعداد للتضحية والفداء في سبيل مواجهة طواغيت ومجرمي العصر.
ويرى السنبلي أن إبراز حالة الغليان الشعبي المتعطش والمتطلع للرد الحاسم والقوي على ما قام به العدو الصهيوني من عدوانٍ غاشمٍ على سيادة الجمهورية اليمنية، موضحا ان السيول البشرية في مسيرة “انتصار لغزة ماضون في المرحلة التصعيدية الخامسة” باركت ما تقوم به القوة الصاروخية والقوات البحرية والطيران المسير من أعمال بطولية ومؤلمة للعدو سواء في أعماق البحار أو في عمق الكيان الصهيوني المجرم.
ويلفت السنبلي إلى أن الشعب اليمني لن يترك الساحات وميدان المواجهة إلاّ بوقف العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ورفع الحصار أو أن يحكم الله بيننا وبين طواغيت ومجرمي العصر هؤلاء بالحق وهو خير الحاكمين..
جاهزون للتضحية
فيما يرى الناشط الثقافي مالك النونو أن امتلاء الساحات بالحشود الكبيرة صدم العدو الصهيوني وعملائه الذين توهموا أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على الحديدة سيرعب اليمنيين ويمنعهم عن مساندة غزة.
ويؤكد في تصريح خاص لموقع أنصار الله الرسمي أن الجموع الغفيرة تؤكد استعداداها للتضحية وبذل الغالي والنفيس في سبيل مساندة غزة والانتصار لمظلوميتها.
ويبين أن الشعب اليمني يقف على قلب رجل واحد خلف السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي وتفوضه تفويضا مطلقاً لتأديب الطغاة والمعتدين والمتجبرين من اليهود والنصارى وعملائهم، موضحا أن العدو يهاب اليمن لقوتها القتالية الجبارة وتوحد أبنائها في مواجهة المخاطر الخارجية.