قصيدة: الفجر المحتبس
شعر/ اسامه حسن ساري
قسماً بالصبح إذا عَبَسَا
والليلُ لِمَسْرَاهُ انبجسَا
أَنَّا صـــــــــــاروخٌ مُـتّـئِـدٌ
في قلبِ المحتلِّ انْغَرَسَا
مِنْ فَيْلَقَ "أحمدَ"، بارقُنَا
هَدْياً، قِسْطاً، سيفاً ، فَرَسَا
قِيَمُ القرآنِ، عَزَائِمُهُ،
تُحْيِيْ في الأمةِ ما انْدَرَسَا
تنهض من عثرة تاريخ
لتُصَحِّحَ وُجْهَةَ ما اْنْعَكَسَا
تسمو للعزة هامتها
تجتث هواناً مُرْتَكِسَا
من رام خصاماً مُنْفَلِتاً
رُمناهُ سلاماً مُحتَرِِسا
نغضي، شَفَقَاً..، و الغَدْرُ بِنَا
يَجْتَرّ البؤس لمن نَجُسَا
حرّاس "القُدس"..، إذا اشتكلت
أعرابٌ..، نجلو ما التَبَسَا
امتلأ البئر دماً.. يا وعــد
الآخرة اسْتَفْتِ العَسَسَا
المحور قنبلةٌ تغلي..،
وفتيلٌ مشتعلٌ هَجَسَا
هجعتنا فجرٌ محتبسٌ
في غضبة كرار شَوِسَا
لله استلّ السيف..، ولا
ينفك بِوَحْي مُتّرِِسَا
تنشق الأرض لرهبتنا..،
نسّاك الآنِ وما قَمَسَ
سيمانا الوثب إذا برزت
أقطار الأرض بمن تَعِسَا
تبلو الإصرارَ مضاجعُنا
صبراً للقتل إذا اْمْتَرَسَا
أنذرْ "صهيون" بأزمنةٍ
عجلى، تحشو فيه الْيَبَسَا
زلزالٌ من سبع ســـمــاواتٍ
يهبط مــيــــقــات نَحِـــسَــا
يمتار شحوبَ القتل إلى
"يافا" ، عن "غزة" مُحْتَبِسَا
بالبأس اليمنيّ العاتي،
بالحقّ يَجُوْسُ صَبَاحَ مَسَاْ
ثاراً للمسرى..، سبحان الــــــــ
مُــسْـرٍي بالنـصــر بلا "رُؤَسَا"
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين