محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
إلى وزراء أنصار الله... لستم كغيركم

بحث

  
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: أسبوعين و يوم واحد و ساعة
الجمعة 30 أغسطس-آب 2024 08:38 م


هكذا أفتى الشيخ السعودي محمد بن صالح العثيمين في رده على فتوى حول الموضوع، باستثناء من يتعلم الإنجليزية من أجل الدعوة إلى الله، فلا بأس بذلك أما من كان له هوى خلاف ذلك فهو ضال، خاصة أولئك الذين يزعمون أن لهم ميل لدراسة اللغات الأجنبية.

وأضاف الشيخ أن دراسة الإنجليزية وغيرها من دراسة اللغات الأجنبية يورث النفاق، لأنه يتطبع بطباع أهلها الذين هم بطبيعة الحال كفار، كما أن الأب إذا أدخل أبناءه لمدرسة إنجليزية فهو محاسب أمام الله، لأنه أعانهم على محبة الكفار، فالطفل -حسب رأي ابن عثيمين- يعشق أهل اللغة الذي تعلمها.

وكما وضحنا، فقد استثنى ابن عثيمين من يدرس اللغة بغرض الدعوة إلى الله، حسب وصفه، فهذا لا يُكفَّر لأن الغرض من تعلمه اللغة غرض خير، شرط أن يكون مقيماً في بلدٍ ناطق بها، وكي يسهل له دعوة أهلها إلى الإسلام.

وأنا هنا لا أسخر من الشيخ السعودي بل أستغرب لماذا لا تعمل السعودية وفق فتاويه، وعلى أي مبرر هُرعت المملكة إلى تثقيف كل النشء بثقافة الغرب التي هي ثقافة منحلة، وللاتباعها العواقب الكارثية في الحاضر والمستقبل، فالهدف من دراسة أي لغة ينبغي أن يقتصر على اللغة من أجل مصلحة معينة، ولا أن يشمل دراسة كل جوانب الثقافة الدينية والشعبية للناطقين بها، ومحاولة تقليدهم واتباع نمط حياتهم في كل شيء حتى في الملبس والمأكل.

وكما قال الإمام علي عليه السلام: "لا ترى الجاهل إلا مفرطاً أو مفرِّطاً"، فآل سعود تبنوا في البداية سياسة معادية لكل أشكال الانفتاح على الآخر ومعرفته، ثم انقلبوا عليهاً كلياً واعتنقوا الانفتاح الذي يعني تقديس الغرب بشكلٍ مطلق وهذه سياسة ربما ممنهجة وللغرب فيها يد، فكلنا نعلم أن حكم المملكة يبقى موالياً للإنجليز والأمريكان منذ تأسيسه، ولا غرابة أنهم أرادوا إظهار الإسلام بالمظهر المتزمت تمهيداً لمرحلة الانفتاح المفرط الذي تعيشه اليوم.

والأصوب أن نبقى على مسافة من كل ذلك الإفراط والتفريط، فالسعودية ليست قدوةً في الدين، كما أنها ليست قدوة في سائر مجالات الحياة، وليكن انفتاحنا على الغرب بقصد التأثير لا التأثر، وبغرض دراسة العلوم التطبيقية لا الفلسفية، فالمسلم لا ينقصه العقيدة والثقافة الدينية، كما أن العلوم الطبيعية وقف لكل البشرية، وليس للبعض أن يحتكرها أو ينسبها لنفسه.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
ذكرى البردوني
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
ذكرى البردوني2
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
ذكرى البردوني3
الجبهة الثقافية
د.عبدالرحمن المختار
حالُ الأُمَّة حين يحكُمُها عدوُّها
د.عبدالرحمن المختار
عبدالرحمن مراد
التحكم في مقاليد الثورة والمستقبل
عبدالرحمن مراد
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
رشيد الحداد
المزيد