مالك المداني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مالك المداني
الشاعر راشد الحطام
رصيد تضحيات حزب الله
ديون أمريكا والعرض المثير
أمريكا وكلابها
إعادة اليمن لمكانته
صُنع في اليمن
الوهابية الصهيونية
عقدة النقص!
عقدة النقص!

بحث

  
سيرة السيد
بقلم/ مالك المداني
نشر منذ: 3 ساعات و 51 دقيقة
الخميس 13 فبراير-شباط 2025 07:08 م


من يتأمل في سيرة السيد عبدالملك بدر الدين

ويمعن النظر في تفاصيلها:

نشأته .. بيئته .. أسرته .. تربيته .. طفولته .. شبابه .. رشده .. اهتمامته .. حياته..

الأحداث التي واجهته .. الكوارث التي طاردته .. التجارب التي مرت عليه .. والمستحيلات التي استحال عليها!

هذا الرجل شهد حرباً كونية ظالمة فقد فيها أخويه والعشرات من أقاربه فقط لأنهم قالوا الموت لأمريكا!

هجرت أسرته .. هدمت بيوتهم .. وأصبح بلا مأوى!

كل هذا وهو لم يتجاوز العشرين ربيعاً!

في الوقت الذي كانت فيه كل اهتماماتنا تدور حول دوريات كرة القدم وآخر البومات الفن ، كان هذا الشاب يحمل هم الأمة قاطبة على كتفيه في أرض جرداء بوار لا زرع فيها ولا طلع!

ينام في العراء .. يقتات على الخبز اليابس ويواصل الحديث عن خطر أمريكا وأهمية توحد الأمة الإسلامية لمواجهتها!

في الواحد والعشرين من عمره شهد حرباً أشد وطأة من سابقتها .. في الثانية والعشرين شهد حرباُ أشد وطأة .. في الثالثة والعشرين شهد حرباً أشد وطأة .. في الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين والثلاثين وما بعدها وهو يشهد ما هو أشد وأشد .. قيل عنه عميل .. مجوسي .. رافضي .. إمامي .. كهنوتي .. انقلابي ..

لقد ألصقت به كل تهمة يمكن تخيلها وقوتل على ذمة كل جناية يمكن ابتداعها ..

لكنه لم يداهن أو يهاون أو يضعف!

بل استمر في ما اعتاد فعله «الخطر الأمريكي وضرورة تحرك الأمة» .. كما استمر ضحكنا وسخريتنا منه!

ما الذي عساه يفعل ؟!

بائس طريد في بقعة غير معروفة لا يملك ما يسد به رمقه ، يريد القضاء على امريكا .. ما هذا السخف!!؟

لم نكن نعرف حينها بأنا نحن النكتة ..

كلا ، بل لم يكن هنالك على هذه الأرض التعيسة نكتة لعينة غيرنا!

اما هو .. هو كان ومازال عين الحقيقة وحق اليقين!!

اليوم .. عندما أتأمل وأتمعن في تفاصيل حياة هذا الرجل أرى أن كل شيء مر به يذهب في اتجاه واحد.

كل شيء .. مفصلي أو هامشي .. كل شيء حرفياً كان يهيؤه ويصقله ويحضره لمهمة واحدة فقط!

«قطع رأس الأفعى الأمريكي» .

سيفعلها .. ويسعدني أن العالم يظنها نكتة!

هذا يحفظ مكانته .. فلا تليق به إلا الدهشة!

المتوقعات والبديهيات .. متروكات للرياضيات .

وهذه حصة تربية وإيمان!

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د.شعفل علي عمير
ترامب: الوجه الحقيقي لأمريكا وراء أقنعة الحرية والديمقراطية
د.شعفل علي عمير
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طاهر محمد الجنيد
بين ترامب وترومان وغزة وفلسطين
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
أنس القاضي
الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن على ضوء التجربة الروسية الإيرانية
أنس القاضي
مقالات ضدّ العدوان
أحمد يحيى الديلمي
زمن الانتصار والانكسار
أحمد يحيى الديلمي
مطهر الأشموري
مفاضلة «ترامب» بين الفضاء وغزة!!
مطهر الأشموري
ناصر قنديل
هل هي الحرب الكبرى أم حافة الهاوية؟
ناصر قنديل
المزيد