ما هو البديل..؟

هذا ما صرّح به السفير الإماراتي في «واشنطن» يوسف العتيبة معلقـًا ومدافعـًا عن خطة ترامب للتهجير..

معذور أيهاـ السفير..

يـبدو أن تـزامُنَ حديثك وسؤالك هذا مع كلـمة السيد القائد عبدالملك الحوثي حول الخطة المذكورة قد منعك من معرفة الإجَابَة عن هذا السـؤال..

قللك: ما هو البديل.. قال..

البديل ببساطة شديدة هو مواصلة المقاومة والقتال والمساندة حتى تحرير فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية على أراضي فلسطين كاملة، وعاصمتها القدس الشريف..

أو كما ذكر السيد القائد..

هل تعلم ماذا يعني بأراضي فلسطين كاملة..؟

يعني: فلسطين من البحر إلى النهر..

فهل عرفت الآن ما هو البديل أيها السفير..؟

إن كنت فعلت، فما عليك إلا أن تبلغ به معبودك الطاغية المجرم الكافر ترامب هذا قبل أن تبلغ به حاكمك هناك في الإمارات وأشباهه الداعين والمطالبين ظاهريًّا بدولة فلسطينية على حدود 67..

ربما يدركون، أنك هناك من واشنطن قد فضحت وكشفت حقيقة تظاهرهم برفض مخطّط التهجير، وزيف ما يطالبون ويدعون إليه هنا..

بالله عليكم:

هل رأيتم حاكمًا يدعي أنه يرفض التهجير وأنه لن يقبَلَ إلا بدولة فلسطينية على حدود 67 في الوقت الذي يخرج سفيره في واشنطن مدافعًا عن خطة التهجير التي تقضي أصلًا باستحالة قيام دولة فلسطينية..؟!

على من يضحكون هؤلاء الأشباه والنظائر..؟!

ومن يمثلون..؟!

يكذب كُـلّ من يقول إن هؤلاء، والذين لا يمثلون حتى أنفسهم، يمكن أن يمثلوا الشعب الفلسطيني أَو الشعوب العربية والإسلامية..

من يمثل كُـلّ هذه الشعوب هو فقط من لا تزال يده على الزناد، والذي لم يتردّد للحظة في أن يخرج على العالم متوعدًا ومهدّدًا ذلك الطاغية المجرم الكافر ترامب وأزلامه الخونة بالتدخل العسكري الفوري إن هو تجرأ وأقدم على تنفيذ مخطّطه، جريمة القرن..

فهل عرفتم من هو..؟!

لا أعتقدُ أن أحدًا اليوم يجهلُ السيد القائد اليماني العربي المسلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي..!