فـتـوة فــ انـطـلاقتهـم وفـي تسليمهم قـدوة
عـلى نـهـج الـنـبي سـارت مـسيرتهم وقايدهم
دعــاهـم لـجـل عـزتـهـم وهـبـوا لـبـوا الـدعـوة
وويـلـة ويــل غـازيـهم وشـانـيهم وحـاسـدهم
مـع القـرآن والـعترة عـلى المرة عـلى الـحلوة
تـعـدوا فـي وفـاهـم لـه وفـا الأبنا لـوالدهم
وقـايدهم مـتى شنوا على أعدا الله شي غزوة
يـسـاعـدهم ولـكـنة عـلـى الأسرى يـناشدهم
بـقـلبة ذي يـرافـقهم لـهم خـطوة ولـه خـطوة
واكـفـه ل الـسـماء تـتضرع الـبـاري يـسـاندهم
مـلامـحهم تـبـشـر بـالـصفاء والـركـن والـمـروة
وأشوف الـقدس تـتحرر وتـتحضن مساجدهم
خــطـوط الـنـار تـتـبـسم وتـتـجهز لـهـم عـنـوة
حـجرها والـشجر لا الـمعركة شـبت تـساعدهم
مـتى عجت كتايبهم غشىٰ جيش العدو غشوة
والأقمار الـصـنـاعية تــشـوش مـا تـشـاهدهم
مـعـاهم دعـم لـوجـستي مـعـاهم قــوة الـقـوة
ســلاح الـمـعرفة بالله عـشـعش فــي زوايدهم
عـلى بـيـر الـكـرامة والـشـرف كـلـن دلا دلوه
وفـي حـبـل الـرجـاء بالله تـتـحقق مـقاصدهم
مـتى حن الـمذلق وأطلقوا حشوة وراء حشوة
كـتـايـب كـامـلة واحـد بـنـص آلــي يـطـاردهم
تـوضـوا فــي مـواقـعهم وعــاد الـدم له رغـوة
وراكـعـهـم عـلـى سـجـاد فــولاذي وسـاجـدهم
على الريق أفطروا كبد المجنزر وأعطبوا حقوة
وبـالـبـبس الـمـبـرد هـظـمـوا قـاسـي قـلافدهم
ثـمان ابـرامـز لـلـغدوه وخـمس ابـرمز لـلعشوة
ورجــل ابــرادلـي والـجـنب خـلـوها لـقـاعدهم
وحلوا بـعد مـا اتـغدوا صـحون الـتمر والـقهوة
ولــفــوا مـا تـبـقـى مــن غــداهـم لا مـزاودهـم
خذوا بـرعة عـلى صوت الزوامل ساعة الذروة
تـلـحـنـهـا بــنـادقـهـم وتــقـرعـهـا قـصـايـدهـم
غـبـار الـمـعركة ولى وبـعد الـغيم جـاء صـحوة
وب أرتال الـمـدرع فـرشـوا والـقوا مـساندهم
بـشعفي خـزنوا واتـبادلوا فـي الخدرة (النقوة)
عـلـى الألسن تـسبح بـين شـاكرهم وحـامدهم
عـلى حـلف الـعدا قـاموا ولـجل الأهل والعزوة
ولـخـذ الثأر عـزرائـيل سـاكـن فـي مـصايدهم
لــشـدة بـاسـهم ربــي بـلـىٰ الـظـالم بـهـم بـلـوة
وحــشـد قــوة الـعـالم يـحـدوا مــن تـواجـدهم
تـلاشـت بـيـن أيـادهـم قــوىٰ الـمارنز والـرخوة
ولــد سـلـمان يـبـكىٰ مــن ثـلاثـتهم وواحـدهـم
من أمريكا شرى شروة ومن مسكو شرى شروة
وجــنـد الله ف اسـتـقبال صـادرهـم وواردهــم
يـقـبلهم تـراب الأرض فـي رهـلة وفـي حـصوة
ويـتـمنى الـتراب الـحر يـعشب فـي سـواعدهم
تـتـوجـهم غــيـوم الـعـز والـنـاموس والـنـخوة
وتــاريـخ الـيـمـن يـطـبع بصفحاته شـهـايدهم