مش ضعف ولا وهن ان احنا نجنح للسلم والسلام إذا جنح العدو. احنا مع السلام مش الاستسلام. لو احنا نشتي السلامة وبس وما نشتيش الكرامة ان احنا قبلنا بالسلام من أول يوم، لكن احنا ضد أي سلام بشكل استسلام وهذا اللي أكده السيد قائد الثورة، والمسألة مش اعتباطية، ولا أحد يزايد باسم قضيتنا اللي ضحى في سبيل انتصارها رجال الله بارواحهم ودماءهم واموالهم واولادهم.
احنا رجال حرب ورجال سلام، فينا المقاتل المجاهد، والأستاذ المجاهد، والدكتور المجاهد، والإعلامي المجاهد، والشباب المجاهدين، والآباء والأمهات المجاهدين، كلاً في بابه. أما تصوير خبرتنا على أنهم دعاة حروب واصل وناقضين لاتفاقيات السلام فهذا كلام العدوان ومرتزقته.
احنا مع السلام وقت السلام، ومع الحرب وقت الحرب، احنا مع السلام اللي يبقينا أقوياء ويحفظ لنا عزتنا وشموخنا وكرامتنا واعتبارنا، احنا مع سلام الشجعان بعدما دافعنا عن وطنا وخاض أبطالنا معارك الشجعان.
احنا مع السلام بعدما فرضنا وجودنا وغيرنا المعادلة، وان عاد العدو عدنا، ما دام والسلاح صاحي في كل الظروف. احنا مش اللي اخترنا الحرب واعتدينا على أحد، لكن لما حصل اللي حصل وصارت الحرب فرض واجب قام كل واحد لأداء الواجب.
وعمومًا السلام ما يمكن يجي من فراغ.
العدو ما يرضخش للسلام إلا لما يشوفك قوي، وهذا اللي صار بفضل الله وتوفيقه.